أعلن قصر باكنغهام إلغاء حفل تغيير الحرس، عقب صدور بيان أفاد بتدهور حال الملكة إليزابيث التي تخضع للإشراف الطبي حاليًا في قصر بالمورال. وُوضعت لافتة خارج قصر باكنغهام، تفيد بأن مراسم تغيير الحرس تم إلغاؤها، وذلك وسط مخاوف متزايدة بشأن صحة الملكة. وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم قصر باكنغهام: بعد مزيد من التقييم هذا الصباح، فإن أطباء الملكة إليزابيث قلقون على صحتها، وأوصوا بأن تظل تحت إشراف طبي في بالمورال. وتناولت التقارير البريطانية، تدهور صحة الملكة، لكن دون صدور أي بيان رسمي من القصر الملكي يؤكد ذلك، علمًا بأن التقارير الصحية للملكة تُعد من الأمور السرية، وقد تم إبلاغ أفراد أسرتها المباشرين، وهرعوا جميعًا للقائها. وكانت الملكة إليزابيث تعاني من مشكلات مستمرة في الحركة منذ فترة، وتم إلغاء ظهورها في عدة مراسم، لكنها مع ذلك ظهرت أمام العامة عند تعيين رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تارس، وكانت تستند حينها على عكاز. إلغاء تغيير الحرس خلال وقت كورونا  وكان قد تم وقف حفل تغيير الحرس إبان القيود التي تم نشرها في بريطانيا خلال جائحة فيروس كورونا، وهو تقليد استمر لعقود ودائمًا ما يتجمع السياح لمشاهدة الجنود الذين يرتدون قبعاتهم المصنوعة من جلد الدب وهم يغيرون الحرس. ويصل عدد هؤلاء الجنود إلى 20 ألف شخص؛ علمًا بأنه لا يتم تغيير الحرس في قصر باكنغهام كل يوم، فبين أغسطس ومايو يتغير حراس الملكة أيام الاثنين والأربعاء والجمعة والأحد، بينما في يونيو ويوليو تحدث تغييرات يومية. وغالبًا ما يُنصح الزوار بالتحقق من الجدول الرسمي قبل زيارة الحرس الملكي في حالة حدوث أي تغييرات متأخرة، بحسب صحيفة Metro البريطانية.