أعلنت الأمم المتحدة وقف شحنات المساعدات إلى إقليم تيغراي الإثيوبي، بعد تجدّد الاشتباكات في شمال البلاد. وفي أول تقرير له عن الوضع منذ تجدد الاشتباكات في 24 أغسطس الماضي، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن العنف "يؤثر بالفعل على حياة ومعيشة الأشخاص المستضعفين، بما في ذلك إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة". وأضاف المكتب في وقت متأخر الأربعاء، إنّ "آخر قافلة إنسانية دخلت "تيغراي" قبل الانقطاع كانت في 23 أغسطس، وتتألف من 158 شاحنة تحمل إمدادات إنسانية وتشغيلية". وأضاف أن "الرحلات الجوية التابعة للخدمات الجوية الإنسانية للأمم المتحدة التي كانت تسيّر بين أديس أبابا وميكيلي (عاصمة المنطقة) مرتين في الأسبوع... توقّفت أيضاً منذ 26 أغسطس". وتعاني المنطقة الواقعة في أقصى شمال إثيوبيا من نقص حاد في الغذاء ومحدودية الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والاتصالات والخدمات المصرفية. وتتبادل الحكومة و"جبهة تحرير تيغراي" الاتهامات حول المسؤولية عن بدء الجولة الأخيرة من الاشتباكات التي شهدها المنطقة منذ نحو عامين. وقبل الاشتباكات الأخيرة، كانت "تيغراي" تواجه أزمة جوع في الوقت الذي حذّر فيه برنامج الاغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الشهر الماضي من أنّ ما يقرب من نصف سكان المنطقة البالغ عددهم ستة ملايين نسمة يعانون من "انعدام شديد للأمن الغذائي". المصدر: "أ ف ب" تابعوا RT على
مشاركة :