تتويج أريج بنت عبدالله القرني ومعاذ بن مسرج الروقي بطلين لتحدي القراءة العربي في السعودية

  • 9/8/2022
  • 21:14
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

-1,425,578 طالبا و طالبة تنافسوا على لقب بطل تحدي القراءة العربي فيها .. - تتويج أريج بنت عبدالله القرني ومعاذ بن مسرج الروقي بطلين لتحدي القراءة العربي في السعودية - د. محمد المقبل: الإقبال على المشاركة في المبادرات التي تعزز مكانة اللغة العربية ومحتواها يعكس قيمتها في وجدان الشباب السعودي كونها لغة الهوية الوطنية . - سارة النعيمي: حرص طلاب السعودية على المشاركة في تحدي القراءة العربي يؤكد اهتمام أجيال المستقبل بالمطالعة والتحصيل المعرفي وسيلة لتحقيق التنمية . - حصل على لقب المشرف المتميز عبد الرحمن بن سعود الحارثي من المنطقة التعليمية بمحافظة الطائف من بين 24,200 مشرف ومشرفة - لقب المدرسة المتميزة كان من نصيب مدرسة متوسطة وثانوية مدارس التربية الأهلية بمحافظة الدمام. - أكثر من 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة شاركوا في الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي . القصيم في 8 سبتمبر / وام / توج تحدي القراءة العربي في دورته السادسة الطالبة أريج بنت عبدالله القرني و الطالب معاذ بن مسرج الروقي بطلين على مستوى المملكة العربية السعودية من بين 1,425,578 طالبا وطالبة شاركوا في المملكة في التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها عالميا باللغة العربية. وتم إعلان الطالب معاذ بن مسرج الروقي من الصف السادس الابتدائي بمدرسة ابتدائية الأمجاد الثانية بطلا لتحدي القراءة العربي في دورته السادسة على مستوى السعودية من بين الطلبة الذكور، والطالبة أريج بنت عبدالله القرني من الصف الثالث المتوسط بمدرسة متوسطة البتول بطلة لتحدي القراءة العربي على مستوى المملكة من بين الطالبات الإناث، وذلك خلال فعالية الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي في مركز الملك خالد الحضاري بالقصيم،والتي أقيمت برعاية الدكتور محمد بن سعود المقبل، وكيل وزارة التربية والتعليم للبرامج التعليمية بالمملكة العربية السعودية ومشاركة سارة النعيمي، مدير مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية المنظمة لتحدي القراءة العربي، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على المبادرة. وتأهل إلى التصفيات النهائية على مستوى المملكة العربية السعودية عشرة أوائل، اختارت منهم لجان التحكيم بطل التحدي على المستوى الوطني السعودي لدورة هذا العام. و حصل على لقب المشرف المتميز الأستاذ و المربي عبد الرحمن بن سعود الحارثي من المنطقة التعليمية بمحافظة الطائف بعد تميزه من بين 24,200 مشرف ومشرفة شاركوا في تمكين الطلاب المشاركين في التحدي على مستوى السعودية تلاه كل من الأستاذ عبدالله بن محمد القرني، والاستاذ خالد بن محمد منصور في المركزين الثاني والثالث. أما لقب المدرسة المتميزة على مستوى السعودية في الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي فكان من نصيب مدرسة متوسطة وثانوية مدارس التربية الأهلية بمحافظة الدمام، تلتها ثانوية أبي طلحة الأنصاري في المركز الثاني وأكاديمية وعد في المركز الثالث. وإلى جانب الفائز الأول على مستوى السعودية، ضمت قائمة العشرة الأوائل الذكور الذين تميزوا في تحدي القراءة العربي في دورته السادسة على مستوى الدولة كلا من حازم بن علي الشهري من الصف الأول ثانوي بمدرسة ثانوية تبوك الأهلية، وتميم بن عمر الزهراني من الصف الأول متوسط بمدرسة البلد الأمين للموهوبين، وعمر بن وليد الحقباني من الصف الثالث ابتدائي بمدرسة ابتدائية الجامعة، وبندر بن خالد الحارثي من الصف الثالث ثانوي بمدرسة ثانوية هوزان، ومحمد بن صالح الأسطا من الصف الثالث ثانوي بمدرسة ثانوية فيصل بن مشعل للموهوبين، ومشعل بن سعود الكريع من الصف الثاني متوسط بمدرسة متوسطة العمرية الأهلية، وعبدالرحمن بن عبدالله القعود من الصف الثاني ثانوي بمدرسة الشيخ محمد بن ابراهيم، وعلي بن سعيد العيسى من الصف الثالث ثانوي بمدرسة الملك سعود الثانوية، ومحمد بن جابر الرويلي من الصف السادس ابتدائي بمدرسة ابتدائية سماء الإبداعه الأهلية. كما ضمت قائمة العشرة الأوائل الإناث اللواتي تميزن في تحدي القراءة العربي في دورته السادسة على مستوى الدولة كلا من روض بنت نايف العنزي من الصف أول ثانوي بمدرسة الملك عبد العزيز، وجنى بنت محمد الزهراني من الصف الثالث متوسط بمدرسة متوسطة ناوان، ونجد بنت سعود الدوسري من الصف السادس ابتدائي بمدرسة ابتدائية العالية، وبشاير بنت سعيد الزهراني من الصف الثاني متوسط بمدرسة الثانوية 21، ورهام بنت محمد العمر من الصف الثاني ثانوي بمدرسة الثانوية الاولى، وفجر بنت عبدالرحمن القحطاني من الصف الاول ثانوي بمدرسة الثانوية السادسة، وأنسام بنت سعيد الزهراني من الصف الثاني ثانوي بمدرسة بيضان الثانوية، وميساء بنت محمد الشمري من الصف الخامس ابتدائي بمدرسة الابتدائية الثالثة والثلاثون، وسارة بنت صالح العنزي من الصف الثاني ثانوي بمدرسة الثانوية الأولى. تشكل الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي الأكبر من نوعها منذ الانطلاقة الأولى للفعالية القرائية العربية حيث شارك فيها 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة حول العالم. و استفاد الطلبة من التكنولوجيا والأدوات الرقمية بشكل ذكي، حيث قدم التحدي خيارات تلخيص الكتب التي طالعها المشاركون إلى ملفات إلكترونية، فيما تم توفير المواد القرائية للطلبة ورقيا ورقميا. و أكد الدكتور محمد بن سعود المقبل وكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية بالمملكة العربية السعودية على الدور البارز الذي تسهم به اللغة العربية في بناء جيل من المتميزين و المبدعين القادرين على الابتكار والتميز في جميع المجالات.. ونوه إلى أهميتها في مد جسور التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب باعتبارها وسيلة للتعبير عن تراثهم وثقافتهم. و أشار إلى أن الإقبال على المشاركة في المبادرات التي تعزز مكانة اللغة العربية و محتواها يعكس قيمتها في وجدان الشباب السعودي كونها لغة الهوية الوطنية و إحدى اللغات العالمية المعتمدة، مؤكدا دورها في حماية التراث الثقافي والهوية الحضارية. و ثمن جهود مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ودورها الريادي في نشر العلم و المعرفة و دعم قيمة ومكانة اللغة العربية. وقدم التهنئة لجميع المشاركين والفائزين من الطلاب والطالبات في المملكة العربية السعودية في مشروع تحدي القراءة العربي في دورته السادسة. بدورها، قالت سارة النعيمي، مدير مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: "نحرص على التوسيع المستمر لمبادرة تحدي القراءة العربي، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية والتي تشهد مشاركة مستمرة واهتماما كبيرا وتطورا نوعيا دورة بعد أخرى". و أضافت النعيمي: "حرص طلاب السعودية على المشاركة في تحدي القراءة العربي في كل دوراته يؤكد على اهتمام أجيال المستقبل على المطالعة والتحصيل المعرفي كوسيلة لتحقيق التنمية". وهنأت النعيمي أبطال تحدي القراءة العربي في السعودية وكل الداعمين له في الدولة مشيدة بدور وزارة التربية والتعليم والمناطق التعليمية وإدارات المدارس والمشرفين وأكدت تطلع مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لمزيد من التعاون الثنائي في مختلف المجالات. يهدف تحدي القراءة العربي، الذي تنظمه مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للدورة السادسة على التوالي، إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، يرسخ قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة، ويكرس القراءة والمطالعة والتحصيل العلمي والمعرفي ثقافة يومية في حياة الطلبة، ويحصن اللغة العربية، ويعزز دورها كوعاء لنقل وإنتاج ونشر المعرفة والمشاركة في إثراء التقدم البشري ورفد الحضارة الإنسانية واستئناف مساهمة المنطقة فيها.

مشاركة :