اكتشف خبراء قطعا غير مرئية سابقا تشمل منصة لحمل الأباريق وسلة، أخفاها الفنان الهولندي يوهانس فيرمير في لوحته الشهيرة "ساقية الحليب" من القرن الـ17، على ما أعلن متحف ريكميوزيم في أمستردام، الخميس. وسلطت الاكتشافات "المفاجئة" في العمل العائد إلى أكثر من 350 عاما، ضوءا جديدا على أساليب الفنان، قبل إقامة المتحف الهولندي البارز، أكبر معرض لأعمال فيرمير العام المقبل. وكشفت تقنيات المسح المتقدمة عن أنه تحت الجدار الأبيض البسيط الذي يبرز الملابس الصفراء والزرقاء الزاهية لساقية الحليب، كان فيرمير قد رسم تفاصيل إضافية في الأصل. وقال جريجور فيبر رئيس قسم الفنون الجميلة في المتحف، خلال مؤتمر صحافي "هذا يكشف عن فيرمير جديد غير متوقع، إنه مذهل". هذه التغييرات تعني أن الشكل الأيقوني للمرأة التي تظهر في اللوحة، وهي تسكب قطرات من الحليب من إبريق خزفي، "بات يرتسم أمامنا بطريقة أكثر ضخامة"، وفق فيبر. وكان الباحثون يعرفون، بفضل استخدام أشعة سينية قبل عقد، أن هناك أشياء مخبأة تحت طبقات طلاء هذه اللوحة، من دون معرفة طبيعة أي منها. ومن أهم النتائج هي أن الفنان رسم منصة لوضع الأباريق الخشبية على الحائط خلف رأس ساقية الحليب.
مشاركة :