قالت رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس، الخميس، إن الملكة إليزابيث الثانية كانت «موضع حب وتقدير في العالم أجمع». وقالت تراس في رسالة مقتضبة بعد يومين فقط من قيام الملكة بتسميتها رئيسة للوزراء إن «وفاة جلالة الملكة تشكل صدمة هائلة للامة والعالم». من جانب آخر، أعرب البيت الأبيض عن تعاطفه مع عائلة الملكة إليزابيث الثانية - التي توفيت الخميس عن 96 عامًا - ومع «شعب المملكة المتحدة»، على ما أعلنت الناطقة باسم الرئاسة الأمريكية كارين جان-بيار. وقالت جان-بيار لوسائل الإعلام: «أفكارنا مع عائلة وشعب المملكة المتحدة» بعد وفاة إليزابيث الثانية. من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في بيان على تويتر، إن جلالة الملكة إليزابيث الثانية جسدت استمرارية الأمة البريطانية ووحدتها لأكثر من 70 عامًا. وأضاف: «أتذكرها صديقة لفرنسا وملكة طيبة القلب تركت انطباعًا دائمًا في بلدها وفي قرنها». كما أشاد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال بالملكة إليزابيث الثانية التي توفيت الخميس عن 96 عامًا، معتبرًا أن الراحلة التي وصفها بـ«إليزابيث الصامدة» كانت تجسد «أهمية القيم الثابتة». وكتب شارل ميشال على تويتر «افكارنا مع العائلة الملكية وجميع أولئك الذين يبكون الملكة إليزابيث الثانية في المملكة المتحدة والعالم. كانت في الماضي تُلقب «إليزابيث الصامدة»، ولم تقصر يومًا من خلال خدمتها والتزامها في أن تبين لنا أهمية القيم الثابتة في عالم معاصر».
مشاركة :