المستفيدون من علاج العقم بغزة يحتفلون بنجاح مشروع الإنجاب

  • 1/3/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

علاء المشهراوي (غزة) تحت رعاية مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أقام المركز الفلسطيني للتواصل الإنساني « فتا»، احتفالاً للآباء والأمهات المستفيدين من مشروع الإنجاب وعلاج العقم، وذلك في منتجع اللايت هاوس على شاطئ غزة بحضور الدكتورة جليلة دحلان رئيسة مجلس إدارة المركز . وقالت د. جليلة في تصريح خاص لـ «اتحاد»: رأينا أن نحتفل بالآباء والأمهات الذين اجتازوا المرحلتين الأولى والثانية من مشروع الإنجاب وعلاج العقم في قطاع غزة ويخوضون الآن المرحلة الثالثة والمتمثلة بالحمل في الشهر الخامس، متمنية من الله أن يتم حلمهم بالإنجاب بعد 4 أشهر، وأن يرزقهم الله الأطفال الذين هم زينة الحياة الدنيا، وتكوين أسرة جديدة في مجتمع متماسك وتحقيق حلم من حرموا من الإنجاب والعيش بسعادة وهناء. وأشادت بالدعم المُقدم من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للإعمال الإنسانية، والثقة التي توليها المؤسسة لمركز فتا، حيث تم تمويل المشروع من قبلهم بقيمة مليون ونصف المليون دولار أميركي ليشمل 600 حالة 400 منها في قطاع غزة و200 من الضفة الغربية. وأضافت:أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة رائدة في العمل الإنساني تجاه الأمتين العربية والإسلامية لا سيما للشعب الفلسطيني الذي عززت مشاريعها الخيرية صموده على أرضه ووطنه المغتصب من قبل الاحتلال الإسرائيلي في شتى المجالات ومختلف النواحي. وأعربت دحلان عن سعادتها الغامرة بمشاركة العائلات المستفيدة فرحتهم، التي رسمت على وجوههم التي طالما أشقاها حلم الإنجاب ولوع قلوبها، مشيرة الى أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، صنعت نقلة نوعية في العمل الإنساني لهؤلاء المحرومين، في ظل الوضع العام لشعبنا والآثار التي خلفها الاحتلال والانقسام الحاصل منذ سنوات وتدهور الوضع المعيشي للمواطنين. وأضافت د.جليلة: دائماً مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تقف مع أبناء شعبنا الفلسطيني وتحض على دعم صمودهم وما هذا المشروع الا تعبيراً وحرصاً من «فتا» على فتح آفاق جديدة ومستقبلا سعيداً لشعبنا وخاصة المهمشين منهم. وأكدت أن المشروع حقق جزءاً كبيراً من أهدافه بتحقيق أفضل النتائج والتي هي بالأساس متعلقة بالحالات المستفيدة استكمالا لمسيرة بث الأمل في نفوس الناس وتحقيق حلم المحرومين من الإنجاب وإسعادهم والتخفيف من معاناتهم الحياتية. وتابعت : لم تتوان مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية من تقديم تمويلها الكريم للمشروع الذي جاء، وفقاً لنتائج الإحصائيات الجديدة التي تحدثت عن انخفاض نسبة الخصوبة في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة بعد الحروب الثلاث.

مشاركة :