عواصم (وكالات) حذر ناشطون ميدانيون من مجاعة تفتك بنحو 40 ألف شخص في بلدات بريف دمشق تخضع لحصار مطبق تفرضه قوات الأسد وميليشيا «حزب الله» منذ أشهر ما تسبب بنقص مريع في المواد الغذائية والضرورات الحياتية الأخرى. وأبلغ أحد الناشطين في بلدة مضايا صحيفة «الاندبندنت» البريطانية بقوله «إنه تناول ليلة رأس السنة 50 جراماً من الأرز»، بعد أيام لم يتناول فيها أكل. وتوقع الناشط نفسه تفاقم الوضع الإنساني مع تساقط الثلوج، مبيناً أن العديد من السكان قضوا تحت وطأة الجوع. وأكدت أطقم طبية في مستشفيات ميدانية أن هذه المشافي التي تفتقر إلى كافة مقومات العلاج، أنها تستقبل يومياً بين 50 إلى 60 حالة إغماء جراء الجوع وسوء التغذية. وذكر ناشطون أن أغلب سكان تلك المناطق يلجأون إلى استخدام أوراق الشجر والأعشاب لتأمين وجبة يومية واحدة على الأكثر، مع الانعدام التام لأي مواد غذائية في البلدة. أمنياً، أفادت لجان التنسيق المحلية أن مقاتلات للتحالف الدولي المناهض لـ«داعش» شنت 17 غارة جوية مستهدفة مواقع التنظيم الإرهابي في منطقة حوش حماد شرقي اللجاة الواقعة بمحافظة درعا. بينما نفذ سلاح الطيران الروسي غارات واسعة استهدف بعضها كتائب معارضة في إدلب وحلب، تزامناً مع 10 ضربات أخرى طالت مدينة الشيخ مسكين التي يسيطر عليها الجيش الحر المعارض في ريف درعا الغربي. من جهته، قال المرصد السوري الحقوقي إن مسلحين مجهولين اغتالوا قائد كتيبة في حركة «أحرار الشام» المتحالفة مع جبهة «النصرة»، بانفجار نجم عن عبوة ناسفة في سيارته بمنطقة جرجناز بريف إدلب الجنوبي الشرقي، فيما أفادت التنسيقيات أن القتيل يدعى عبد القادر خالد الضبعان. ... المزيد
مشاركة :