قتل فلسطيني اليوم (الخميس) بنيران الجيش الإسرائيلي شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية بعد أن هاجم جنديا إسرائيليا بمطرقة وحجر، بحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه أن فلسطينيا لم تعرف هويته بعد قتل برصاص الجيش الإسرائيلي عند مدخل قرية "بيتين" شرق رام الله. وهذا خامس فلسطيني يقتل برصاص الجيش الإسرائيلي منذ يوم الجمعة الماضي وسط تصاعد حوادث العنف في الضفة الغربية. وأكد الجيش الإسرائيلي من جهته في بيان مقتل الفلسطيني عندما هاجم جنديا إسرائيليا كان يقوم بعملية روتينية قرب رام الله بمطرقة وحجر مما أدى لإصابة الجندي بجروح طفيفة. وأضاف البيان الذي تلقت (شينخوا) نسخة منه أن القوات عثرت بحوزة الفلسطيني كذلك على سكين، مشيرا إلى أنه تم علاج الجندي ميدانيا. من جهة أخرى، أصيب 4 فلسطينيين خلال مواجهات اندلعت مع قوة إسرائيلية اقتحمت مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن طواقمها تعاملت مع 4 إصابات بالأعيرة المغلفة بالمطاط وعشرات بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع بينهم صحفي. وقال شهود عيان إن المواجهات وقعت في محيط قبر يوسف، حيث سمع إطلاق نار كثيف. واستخدمت القوات الإسرائيلية "طائرات مسيرة" لأول مرة لإلقاء قنابل الغاز تجاه الفلسطينيين في نابلس. من جهة أخرى ذكرت الإذاعة العبرية العامة أن جنديا إسرائيليا آخر أصيب خلال تبادل لإطلاق نار مع مسلحين فلسطينيين خلال نشاط للجيش في مدينة جنين، واصفة جروحه بأنها طفيفة. من جهته قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان إن قوات الجيش والشرطة اعتقلت 11 فلسطينيا في الضفة الغربية خلال الساعات الماضية وصادرت أموالا مخصصة للعمليات ضد إسرائيل. وأضاف أدرعي أن القوات الإسرائيلية وخلال عملية تأمين زيارة للمستوطنين لمنطقة مقام "يوسف" في نابلس، تعرضت لرشق بالحجارة والزجاجات الحارقة وعبوات وإطلاق نار من قبل فلسطينيين ورد الجنود بالمثل.
مشاركة :