قال كبير مسؤولي الصرف الأجنبي في اليابان، "إنه لن يستبعد أي خيارات إذا لزم الأمر، في حال استمرت التحركات الأخيرة في سوق العملات"، ما يرسل أقوى تحذير من جانب البلاد حتى الآن بشأن التراجع الأخير للين، بحسب ما أوردته "بلومبيرج". وكانت العملة قد تراجعت بنحو خمسة ينات أمام الدولار، في يومي 6 و7 من أيلول (سبتمبر). من جانبه قال ماساتو كاندا، نائب وزير المالية للشؤون الدولية في وزارة المالية بعد أن اجتمع مع نظرائه في بنك اليابان ووكالة الخدمات المالية، "إن الأساسيات وحدها لا يمكنها تبرير هذه التحركات". وقال كاندا "إن التحركات في الأيام الأخيرة كانت مفرطة بشكل واضح، مع مساهمة بعض التحركات التخمينية أيضا في اتخاذ إجراءات مفاجئة من جانب واحد في اتجاه تسبب في إضعاف الين". في سياق متصل، نمت قيمة الإقراض المصرفي في اليابان خلال أغسطس الماضي 1.9 في المائة سنويا إلى 587.929 تريليون ين "4.06 تريليون دولار"، بعد نموها 1.7 في المائة، خلال يوليو الماضي وفق بيانات نهائية لبنك اليابان المركزي، في حين كانت البيانات الأولية تشير إلى نموها 1.8 في المائة. ومع استبعاد صناديق الادخار، زاد الإقراض المصرفي خلال الشهر الماضي 2.2 في المائة سنويا إلى 511.584 تريليون ين، في حين ارتفع الإقراض من صناديق الادخار 0.1 في المائة إلى 76.344 تريليون ين. وزادت القروض التي قدمتها فروع البنوك الأجنبية العاملة في اليابان خلال الشهر الماضي 0.5 في المائة إلى 3.401 تريليون ين. وسجل الاقتصاد الياباني نموا خلال الربع الثاني من العام الحالي 3.5 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، في حين كان المحللون يتوقعون نموه بمعدل 2.9 في المائة، بعد نموه بمعدل 0.1 في المائة خلال الربع الأول. وسجل الاقتصاد نموا ربع سنوي 0.9 في المائة خلال الربع الثاني بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب، بحسب بيانات مكتب الحكومة اليابانية، في حين كان المحللون يتوقعون نموه بمعدل 0.7 في المائة عقب استقرار حجم الاقتصاد خلال الربع الأول من العام. وزاد الإنفاق الرأسمالي في اليابان خلال الربع الثاني 2 في المائة مقارنة بالربع الأول، في حين كان المحللون يتوقعون زيادته 1.8 في المائة بعد زيادته 0.7 في المائة خلال الربع الأول، بحسب ما أظهرته بيانات اقتصادية نشرت أمس. كما زاد الطلب الخارجي على السلع والخدمات اليابانية خلال الربع الثاني 0.1 في المائة في حين توقع المحللون استقراره، بعد تراجعه 0.5 في المائة خلال الربع الأول.
مشاركة :