بأكثر من 8680 مشاركاً في أكثر من 217 برنامجاً ونشاطاً تفاعلياً، اختتمت المؤسسة الاتحادية للشباب ووزارة الثقافة والشباب فعاليات المخيم الصيفي 2022، الذي استمر لـ 6 أسابيع، بهدف بناء قدرات ومعارف مختلف الفئات العمرية. واختتم المخيم الصيفي فعالياته في حفل عقد بمركز أبوظبي الإبداعي، بحضور معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، ومعالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، ومبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة والشباب، وسعيد النظري مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب، وسناء سهيل مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وعدد من شركاء المخيم الصيفي. وتضمن برنامج الحفل جولة على نماذج من أنشطة المخيم المتنوعة بين العروض الحية وورش العمل المتخصصة، واختتم بتكريم الشركاء والجهات المتعاونة من القطاعات كافة والخبراء والمتخصصين. الاستثمار في الشباب وقالت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب: إن نجاح المخيم الصيفي 2022 في الاستثمار بالطاقات الوطنية وتميزه في نقل المعرفة وتبادلها شكّل أولوية كبيرة لنا في وزارة الثقافة والشباب، وذلك لتحقيق الأهداف التي تسعى إليها القيادة الرشيدة، وتستهدف دوماً دعم الشباب من أجل صياغة مستقبل أفضل، فالشباب الإماراتي أثبت قدرته على الإنجاز والإبداع والابتكار وهو الذي سيتولى مستقبلاً مواصلة البناء والتقدم والازدهار الذي تشهده دولتنا في شتى المجالات. وأضافت معاليها: يعد المخيم الصيفي منصة مثالية لاستثمار أوقات الشباب في بناء قدراتهم وتطوير إمكاناتهم وصقل مواهبهم، وتعريفهم بالفرص المتاحة، على الصعيدين الأكاديمي والعملي، وذلك للمساهمة في بناء جيل ناضج، قادر على المشاركة الفاعلة في بناء الوطن، ومتسلح بقيمنا الوطنية الأصيلة وموروثنا الثقافي والمعرفي. طاقات إيجابية وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب: حكومة دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، تسخر إمكانياتها وبرامجها ومبادراتها، لتعزيز القدرات وبناء الكفاءات الشابة القادرة على تصميم المستقبل، والمخيم الصيفي هذا العام أسهم في تقديم المعارف والمهارات الشاملة للشباب. وأضافت معاليها: المجتمع الإماراتي غني بطاقات أبنائه والمخيم الصيفي استثمر في المهارات وتعزيز القيم الإيجابية وبناء القدرات للاستفادة منها وتوجيهها نحو مسارات التنمية، ما يسهم في تعزيز تنافسية الدولة، وشكل المخيم فرصة لاستغلال أوقات الفراغ بشكل مبتكر بما يتناسب مع الاهتمامات الثقافية والمعرفية لمختلف فئات المجتمع. أخبار ذات صلة الشيخة فاطمة: المرأة قادرة على المشاركة في قيادة منظومة العمل لبناء السلام حول العالم «الهلال الأحمر» يدشّن «يد واحدة لأجل باكستان» رفع الوعي وقال سعيد النظري، مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب: لطالما كان المخيم الصيفي فرصة مثالية للاستثمار في فترة الصيف، لبناء القدرات وإتمام دورات وورش عمل وتقديم الأنشطة الحركية والفكرية التي تثري رصيد المعرفة والخبرة لدى الشباب، وأفراد المجتمع، وترفع الوعي المرتكز على توجهات الدولة المستقبلية، وتعزز من خبراتهم في كل المجالات الحياتية، بمشاركة مجموعة من المؤسسات والهيئات الاتحادية المحلية والعالمية الرائدة. تجربة استثنائية قدم المخيم الصيفي تجربة استثنائية تضمنت فعاليات وأحداث ودورات تخصصية، وورش عمل تفاعلية، إلى جانب لقاءات حوارية، وعروض فنية، وجولات وزيارات، واحتفالات، وفعاليات أخرى هدفت إلى إبقاء الشباب في حالة نشاط خلال إجازة الصيف، وتعزيز مهاراتهم وتعريفهم بالأساسيات وتوسيع مداركهم وتعزيز ثقافة أفراد المجتمع، بفعاليات نُظمت في كافة إمارات الدولة. 217 برنامجاً نظم المخيم الصيفي هذا العام مجموعة من البرامج الرئيسة في المراكز الإبداعية في الدولة ومراكز الشركاء، تجاوزت الـ 217 برنامجاً ونشاطاً، تنوعت بين البرامج الواقعية والافتراضية، وأكثر من 635 ساعة استثمارية تفاعلية من الأنشطة بمشاركة أكثر من 172 شريكاً ومختصاً وخبيراً، شارك في تنظيمها أكثر من 40 متطوعاً ومتطوعة بإجمالي أكثر من 1100 ساعة تطوعية بالتعاون مع منصة متطوعين الإمارات، صممها ونفذها أكثر من 85 عضواً من فريق عمل الوزارة ومجالس الشباب. 3 مسارات ركز المخيم هذا العام على 3 مسارات رئيسية، وهي: تقديم المهارات المتقدمة للفئات المستهدفة من عمر 7 أعوام - 59 عاماً، والمرتبطة بالتميز في مئوية الإمارات، وتمكين المشاركين وإكسابهم مهارات جديدة، ورفع وعي الشباب حول أساسيات مختلف القطاعات، والأولويات الوطنية وتوعيتهم بالتوجهات المستقبلية وإلمامهم بها، وركز في مساره الثالث على غرس القيم الإماراتية في أفراد المجتمع، وتعريفهم بمختلف مكونات الهوية والثقافة الإماراتية.
مشاركة :