الرباط - يستعد الوداد البيضاوي بطل دوري الأبطال لمواجهة نهضة بركان بطل كأس الكونفدرالية يوم غد السبت على ملعب مولاي عبدالله بالرباط، في نهائي كأس السوبر الأفريقى. وفاز الوداد بدوري أبطال أفريقيا على حساب الأهلي المصري، بينما توج نهضة بركان بكأس الكونفدرالية الأفريقية أمام أورلاندو بايريتس الجنوب أفريقي. وسيكون ياسين البحيري الذي أثار جدلا واسعا خلال الميركاتو بعد الصراع الذي احتدم حوله بين الوداد والرجاء ثم نهضة بركان الذي ظفر في نهاية المطاف بخدماته، أحد أبرز عناوين المواجهة. كما يسعى الوداد للثأر من خصمه الذي حرمه قبل شهر واحد من لقب كأس العرش، وسيبحث كل طرف عن فض الشراكة مع الثاني خلال هذه المباراة بعدما توج كل واحد منهما بثنائية. الرهان بالنسبة إلى كل فريق هو أن ينهي الموسم بثلاثية، وأيا كانت نتيجة النهائي سيضمن المغرب لقبا قاريا آخر كما أن رهان كل واحد منهما هو أن ينهي الموسم الحالي بثلاثية تاريخية غير مسبوقة، وأيّا كانت نتيجة النهائي سيضمن المغرب لقبا قاريا آخر. ويعود الناديان ليتواجها في مباراة نهائية أخرى بعد شهر واحد على آخر لقاء بينهما وكان برسم كأس العرش، وكان على نفس الملعب إذ تفوق نهضة بركان بركلات الترجيح ليحرم الوداد من لقب سعى خلفه لأكثر من 16 عاما. وهو ما أحبط كثيرا أنصار الوداد، حيث علقت الجماهير آمالا كبيرة على اللقب لتزيين موسمه التاريخي بتتويج جديد، كما سيحاول الوداد الثأر من الفريق الذي تسبب في حزن مدربه السابق وليد الركراكي إذ كانت مباراة بركان آخر ظهور له بالعارضة الفنية للوداد. وشكل البحيري حدثا كبيرا خلال الميركاتو المغربي، وتصارع عليه أكثر من ناد وكان الوداد الأقرب للتعاقد معه مثلما أكد ذلك رئيس مولودية وجدة. كما جلس اللاعب مع رئيس الوداد واتفق معه حول بنود التعاقد، وفي نهاية المطاف قرر ياسين البحيري الانضمام لصفوف نهضة بركان بكيفية مفاجئة. وهو الأمر الذي سيضع البحيري في الواجهة وأمام ضغوطات شديدة وهو يواجه الفريق الذي كان قريبا منه، بل كان يحلم باللعب في صفوفه. وبين محاولة تأكيد هل يستحق الهالة التي أحيط بها ومكافأة ناديه الحالي على ضمه، سيكون ياسين البحيري أحد أبرز عناوين المواجهة. ونجح الحارس حمزة حمياني في تطوير قدراته بشكل كبير، وبات من أهم نقاط قوة نهضة بركان. وتتذكر جماهير نهضة بركان تألق حمياني في الموسم الماضي، وخاصة في نهائي كأس الكونفدرالية. وسيعول المدرب عبدالحق بنشيخة على تألق وحماس حارس الفريق، خاصة وأنه أكد في تصريحات إعلامية، جاهزيته التامة للسوبر. كما يحمل يوسوفا دايو، شارة القائد بعد رحيل العربي الناجي، ويقود دفاع نهضة بركان بامتياز. البحيري شكل حدثا كبيرا خلال الميركاتو المغربي، وتصارع عليه أكثر من ناد وكان الوداد الأقرب للتعاقد معه مثلما أكد ذلك رئيس مولودية وجدة ويلعب دايو منذ سنوات لصالح نهضة بركان، ودائما يكون حاضرا بقوة في المباريات الصعبة بفضل أسلوبه المميز وقوته البدنية وطول القامة. وأكد يوسوفا دايو لكووورة أن مثل هذه المباريات تحفز اللاعب، دون الحاجة إلى الاستعداد الذهني. وشدد على معرفته الجيدة بالمسؤولية الملقاة على عاتقه أمام هجوم الوداد البيضاوي. كما يعول نهضة بركان على صفقته الجديدة والتي أشعلت الميركاتو الصيفي، وينتظر أن يلعب ياسين البحيري، دورا كبيرا في خط الوسط. ووقع ياسين البحيري على بدايته مع نهضة بركان بخوض أول جولتين في الدوري المغربي أمام حسنية أكادير والجيش الملكي. بدوره سيكون المهاجم شادراك موزونغو من اللاعبين الذين تسلط عليهم الأضواء في لقاء السوبر، باعتباره من الدعائم الأساسية لهجوم نهضة بركان. ويتمتع شادراك موزونغو بالحس التهديفي الكبير، كما يتميز بالسرعة والمهارات الفنية، وسجل 9 أهداف في الموسم الماضي.