دور مراكز الفكر في مائدة مستديرة لـ«تريندز»

  • 9/9/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

في إطار احتفالاته بالذكرى الثامنة للتأسيس، نظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات المائدة المستديرة السنوية الثالثة لمراكز الفكر تحت عنوان: «دور مراكز الفكر في صياغة السياسات.. استراتيجيات ترجمة البحوث إلى ممارسة عملية»، بمشاركة 20 من رؤساء ومديري المراكز الفكرية والبحثية العالمية إضافة إلى خبراء وأكاديميين من دول عدة. وتسعى المائدة المستديرة إلى تشجيع وتعزيز التعاون بين المؤسسات المشاركة في تحليل التأثير الفعلي لمراكز الفكر على السياسات العامة والحوكمة، إضافة إلى مناقشة واستكشاف السبل التي يمكن من خلالها لمراكز الفكر المضي قدماً في ترجمة أفكارها إلى ممارسات عملية، واقتراح أفضل الاستراتيجيات لبناء القدرات والنهوض بفاعلية مراكز الفكر في مجال السياسات العامة. وأكد المدراء والخبراء والأكاديميون المشاركون ضرورة تفعيل دور المراكز البحثية في تشكيل الاستراتيجيات وصنع السياسات، وشددوا على قيام تعاون بنَّاء بين المراكز البحثية، والتركيز على الوسائل أو الخطوات أو الأفكار التي تسهم في تفعيل دورها بما يخدم ويدعم صُنّاع القرار وتنفيذ السياسات أو الاستراتيجيات وتحويلها إلى واقع. وافتتح الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي ل «تريندز»، أعمال مائدة تريندز المستديرة السنوية الثالثة لمراكز الفكر، بكلمة ترحيبية أكد فيها أن مائدة تريندز المستديرة لمراكز الفكر في عامها الثالث، تأتي انطلاقاً من حرص «تريندز» على القيام بدوره كمنصة عالمية تجمع المراكز المعنية لإدارة حوار علمي وموضوعي فيما بينها، من أجل الوصول إلى رؤى وتفاهمات وأفكار مشتركة وبنّاءة، لخدمة مجتمعنا البشري. وقال: إن التعاون البحثي هو أفضل السبل لتحقيق الأهداف التي ننشدها جميعاً، ولعل مائدتَيْ تريندز السابقتين قد أكدتا ذلك، وشددتا على أهمية تعزيز مشاركة المراكز الفكرية في صناعة المستقبل الأفضل، موضحاً أنه «تريندز» اختار هذا العام أن يعقد مائدته المستديرة الثالثة تحت عنوان: «دور مراكز الفكر في صياغة السياسات.. استراتيجيات ترجمة البحوث إلى ممارسة عملية»، لمناقشة كيف نحوِّلُ الرؤى والأفكار والتوصيات، التي تقدمها المائدة إلى سياسات وممارساتٍ قابلة للتنفيذ على أرض الواقع. وبين الدكتور محمد العلي أن واجبَ المراكز الفكرية ليس فقط إنتاج الفكر، وتقديم الرؤى والتصورات، بل العمل على إيصال هذه الأفكار والرؤى للجهة المستهدَفة، سواء كانت رأياً عاماً او صانع قرار، مشيراً إلى أنه على الرغم من التحديات التي يمكن أن تعوِّق هذا العمل المهم، فإنه لا بديل عن القيام بهذا الدور، وإلا فقدت المراكز الفكريةُ دورها، كبيوتٍ للمعرفة وصانعةٍ للسياسات.

مشاركة :