بدأت بلدية شرق الدمام مؤخراً، بتنفيذ حملة واسعة لرصد الباعة المتجولين، إذبدأت الحملة في منتزه الملك عبدالله في الواجهة البحرية في مدينة الدمام، فيما أكدت البلدية على أن الحملة تهدف إلى رصد المخالفات التي يقوم بها الباعة المتجولون من خلال بيع أطعمة مخالفة للاشتراطات الصحية، إضافة إلى تشويهها للمنظر العام. وأوضح رئيس بلدية شرق الدمام المهندس عبدالله بن أحمد الأحمد، أن البلدية ممثلةً بإدارة الخدمات، بدأت في تنفيذ حملة مكثفة على الباعة المتجولين المنتشرين بكثافة في الواجهة البحرية بالدمام، الذين يمارسون البيع بدون ترخيص ولا يتقيدون بتطبيق الاشتراطات الصحية، والتي قد تؤثر على الصحة العامة، مشيراً إلى أنه تم رصد كل ما يشوه المنظر العام في الواجهة البحرية بالدمام، والتشديد على مكافحة تلك الظاهرة وهؤلاء الباعة من خلال الفرق الميدانية، لافتاً إلى أن المراقبين الصحيين رصدوا أثناء الحملة العديد من المخالفات الصحية وعدم التقيد بالأنظمة والقوانين المخصصة للبيع بالإضافة إلى تشويه المنظر العام، مؤكداً على أنه لا مجال للتهاون في أي أمر يتعلق بالصحة العامة، فيما طالب بعدم الشراء من الباعة المتجولين المخالفين لأنظمة الإقامة. وذكر أن الحملة مستمرة، وأن العديد من الجهات المختصة والأمنية مثل إدارة شرطة المنطقة الشرقية، شاركت في الحملة التي تستهدف بالدرجة الأولى ضبط المخالفات الصحية والعمالة المخالفة. يذكر أن أمانة المنطقة الشرقية قامت مؤخراً بتوقيع اتفاقية (بسطة) مع إحدى المؤسسات الخيرية لتنظيم عمل الباعة المتجولين من خلال تهيئة أماكن بيع خاصة بهم، ووضع أطر مناسبة لعملهم، وتتضمن المبادرة عمل نموذج مطبق في بعض الدول وله آثار إيجابية على رفع مستوى المعيشة للباعة المتجولين.