ما قصة حقيبة رافقت الملكة إليزابيث لأكثر من نصف قرن ؟

  • 9/9/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عُرفت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بإطلالاتها المونوكروميّة التي كانت تحرص على تنسيقها دائماً مع قبعات، وقفازات، وعقود من اللؤلؤ، وبروشات مُرصّعة بالماس. أما الأكسسوار الوحيد الذي رافقها لأكثر من 50 عاماً دون أن يطرأ عليه تعديل فهو حقيبة يدها التي كانت تختارها دائماً من العلامة نفسها. اللافت في إطلالات ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية، أنها كانت تعتمد كثيراً على الألوان المشرقة، وأنها بقيت وفيّة لأكثر من نصف قرن للحقيبة نفسها التي تُصمّمها خصيصاً لها دار Launer البريطانيّة. وقد صممت لها هذه الدار في العقود الخمسة الماضية أكثر من 200 حقيبة تتنوّع بين ستة أنماط مختلفة. ولكن نمط Traviata كان دائماً المفضّل لديها، وهو يتميّز بكونه مصنوعاً يدوياً من جلد العجل الناعم مع بطانة من جلد الماعز. أما سعر الحقيبة العائدة لهذا النمط فيبلغ حوالي 2400 دولار. - قصة طويلة: بدأت قصة الوفاء بين الملكة إليزابيث وحقائب Launer في نهاية ستينيات القرن الماضي. وهي لطالما فضّلت الحقائب السوداء التي لا تستبدلها سوى نادراً بحقيبة بيضاء أو كريميّة اللون. ففي العام 1968، طُلب من الدار أن تُقدم للملكة تصميما لحقيبة لا يرتديها سواها. ومنذ ذلك الحين تحصل الملكة كل عام على حوالي 5 حقائب جديدة من العلامة مُصممة خصيصاً لتتناسب مع مقاساتها.

مشاركة :