سيتطلع رفائيل بنيتز مدرب ريال مدريد الواقع تحت ضغوط إلى كريستيانو رونالدو المتألق مؤخراً من أجل قيادة الفريق للأمام ضد فالنسيا، اليوم الأحد، في دوري الدرجة الأولى الأسباني لكرة القدم مع سعيه لتجاوز عام 2015 المخيب للآمال. وكان العام ينبئ بالكثير بعد مسيرة من 22 انتصاراً متتالياً، أنهى بها ريال مدريد 2014 لكن انتهى به الحال في ظل برشلونة المسيطر الذي فاز بخمسة ألقاب وحقق رقماً قياسياً أسبانياً بتسجيله 180 هدفاً. ويزداد الضغط في استاد سانتياجو برنابيو وصفارات الاستهجان التي استقبل بها بنيتز قبل الفوز على ريال سوسيداد، الأربعاء، كانت علامة على عدم رضا الجماهير. وتعاقد رئيس النادي فلورنتينو بيريز مع بنيتز ليحل محل كارلو انشيلوتي صاحب الشعبية، من أجل وضع حد لهيمنة برشلونة، لكنه لم ينجح حتى الآن في تقديم النتائج أو أسلوب اللعب الذي يمنحه دعم المشجعين. ويحتل ريال المركز الثالث برصيد 36 نقطة بفارق نقطتين وراء برشلونة واتليتيكو مدريد بينما يملك النادي القطالوني أيضا مباراة مؤجلة. لكن مستوى رونالدو مؤخراً يمنح ريال دفعة بعدما أحرز 12 هدفاً في آخر سبع مباريات. وهز رونالدو الشباك مرتين ضد سوسيداد - وبينها التسجيل من ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول بعدما أضاع ركلة أخرى قبل 20 دقيقة - لينهي عام 2015 وفي رصيده 57 هدفا مع ناديه ومنتخب بلاده. وقال بنيتز في مؤتمر صحفي: إنه القوة الدافعة للفريق. هنأته وهنأت بقية اللاعبين على اتحادهم. كان مستعداً لتحمل المسؤولية بعد إهدار ركلة الجزاء ونجح في قيادة الفريق. وأضاف: هدفنا هو الفوز بألقاب هذا الموسم، وأعتقد أننا على الطريق الصحيح. وقد يستعيد الريال جهود سيرخيو راموس ومارسيلو وتوني كروس بعد تعافيهم من الإصابة. وقبل عامين نجح فالنسيا في تحويل تأخره بهدف امام الريال إلى الفوز 2 1/ على ملعب ميستايا، الذي لم يشهد أي هزيمة للفريق طوال 13 شهراً، رغم كون الفريق يحتل المركز العاشر. لكن فالنسيا الجريح وصاحب المركز العاشر (20 نقطة) هو اليوم ظل لفريق بينيتيز قبل عقد ونيف من الزمن، ولا يزال مدربه الجديد الإنجليزي جاري نيفيل يبحث عن فوزه الأول منذ تعيينه، مطلع ديسمبر، لكن ميزة الفريق الإيجابية أنه لم يخسر بعد على أرضه، منذ نوفمبر 2014، وهو الذي ألحق أول هزيمة بريال مدريد في مباراته الأولى في 2015 بتغلبه عليه 2-1. ورغم الإصابات العديدة التي ضربت فالنسيا لا يزال المدرب جاري نيفيل متفائلاً. وحل جاري نيفيل، قائد مانشستر يونايتد الإنجليزي سابقاً، محل البرتغالي نونو اسبيريتو سانتو الذي استقال من منصبه لسوء النتائج، وكانت أفضل نتيجة له حتى الآن هي خطف التعادل من برشلونة 1-1 في المرحلة الرابعة عشرة. وفي باقي مباريات الأحد، يلتقي رايو فاليكانو مع ريال سوسيداد وريال بيتيس مع ايبار واتلتيك بيلباو مع لاس بالماس وغرناطة مع اشبيلية، فيما يلتقي، غداً الإثنين، سبورتينج خيخون مع خيتافي.
مشاركة :