بتنفيذ حكم الله صباح أمس في (47) من المحرضين.. والقتلة.. والمجرمين.. وسفاكي الدماء.. تحققت الأهداف التالية: • أولاً: تطبيق شريعة الله في كل من اعتدى على أرواح الناس.. وأثار الفتن في المجتمع.. وحرض على الإفساد.. وهدد السلامة العامة لكل من الوطن والمواطنين والدولة.. • ثانياً: التأكيد على أن هذه الدولة قوية ومؤتمنة على حفظ هذا الوطن وأهله والمقيمين فيه من العبث.. وإثارة القلاقل والفتن تحقيقاً لأهداف الأعداء.. ونشراً للفوضى في مختلف أرجائه.. • ثالثاً: المضي بهذه البلاد إلى المستقبل الأكثر استقراراً وأماناً.. وتنمية.. وعدم الارتهان لأي شكل من أشكال التهديدات بغرض إضعاف الدولة وزعزعة الاستقرار في أرجاء البلاد. • رابعاً: تحقيق العدالة والمساواة في الأحكام الصادرة بحق كل من أساء إلى هذا الوطن أو أفسد في الأرض.. أو حرض على القتل.. وإشاعة الرعب بمختلف صوره.. بصرف النظر عن لونه.. أو انتماءاته الفكرية. • خامساً: الثبات في الموقف.. بالتعامل القانوني مع كل خروج على قواعد الشرع.. أو حقوق الدولة.. أو مصلحة الوطن دون الالتفات لأي اعتبارات أخرى.. ما دام أن ذلك يحفظ لهذه البلاد هيبتها.. وللمواطن والمقيم سلامته وطمأنينته.. مع التأكيد على استمرار هذا النهج في المستقبل بصرامة أشد.. قطعاً لدابر الجريمة.. ومواجهة للأخطار والتحديات التي تعيشها المنطقة.. ولا نسمح لأي أحد بأن يُعرض بلادنا لما تعرض له الآخرون.. حتى أصبح القتل والتدمير والانتهاك للحرمات.. حالة مأساوية يومية لا يمكن القبول بها أو السكوت عليها عند الآخرين فما بالنا أن تنتقل إلينا لا سمح الله. •• هذه الأهداف وغيرها.. هي من ركائز الأمان والسلامة لبقاء هذا الوطن واستقراره واستمراره.. مهما أرجف المرجفون.. ومهما حاولوا تصوير هذا العمل الذي أوجبته شريعة الله.. وتوافقت عليه كل أنظمة وقوانين العالم ومنظماته.. حماية للنفس البشرية.. وحقناً للدماء .. ووفاء بالعهد على إقامة العدل بين الناس دون فرق بين كبير أو صغير.. مواطن أو غير مواطن.. ما دام أن المحكوم قد ارتكب أفعالاً تخالف شرع الله.. وتبث الفتن والأحقاد بين الناس.. وتجاهر بالخروج على سلطة ولي الأمر.. وتستثير الآخرين ضد هذه البلاد.. وتعيث في الأرض فساداً. •• وعلينا أن نذكر الجميع .. بالحقائق التالية: - إن هذه الأحكام قد صدرت بعد محاكمات طويلة استغرق بعضها أكثر من (12) عاماً.. وأنها قد استنفدت كل الأصول والقواعد الشرعية لإدانة كل فرد فيهم وإصدار الحكم العادل بحقه. - إن عدد المنفذ فيهم حكم الله ال(47) لا يساوي (1%) من عدد القتلى أو الميتمين الذين سُفكت دماؤهم في العديد من العمليات الإجرامية التي حرض عليها البعض.. ونفذها البعض الآخر.. وساهم في تنفيذها البعض الثالث بالمال.. أو التخطيط.. أو الدعم اللوجستي بمختلف أشكاله ضد هذا البلد.. ونحو الأبرياء.. من المواطنين.. والمستأمنين .. فضلاً عن استهدافهم لأجهزة ومقرات الدولة وجنودها الأبطال لهز كيان عظيم قام على كتاب الله وحافظ على حقوق المجتمع.. - إن الأنظمة والقوانين الدولية تتفق على استئصال الجريمة من جذورها.. لا سيما إذا هي تمت بدوافع الخيانة ونكث العهد واستهداف الأوطان وبني البشر دون وجه حق.. ولم تراع حقوق المواطنة ووضعت يدها في يد أعداء الله.. والحاقدين على الوطن وخالفت كل ما أمر الله به.. وتقره الأنظمة والأعراف والقوانين الدولية والأخلاقية والإنسانية على حد سواء. - إن المملكة قد أعطت هؤلاء المجرمين وغيرهم الكثير من الوقت ومن الفرص للكفِّ عن الاستمرار في أعمالهم الإجرامية ودعتهم للرجوع إلى الحق.. ومناصحتهم.. لكن كل ذلك قوبل بالمزيد من الصلف.. واستمراء العمل ضد الوطن وأهله ومن يعيشون فيه.. والاستقواء بالغير وإشاعة الفتن بين أبنائه بصور مختلفة.. وبذلك استحقوا هذا الجزاء العادل على كل ما فعلوه.. أو أقدموا عليه.. أو تسببوا فيه.. •• لكل ذلك أقول.. •• إن المملكة العربية السعودية.. وإن تسامحت في الماضي.. وإن تحملت الكثير من بعض أبنائها وسواهم الذين رهنوا عقولهم وقلوبهم لخدمة الآخرين.. والارتماء في أحضان الشيطان.. إلا أنها تجد نفسها اليوم مضطرة.. لمواجهة هذه الجرائم وأمثالها بأشد العقوبات وأكثرها استحقاقاً لكل من خرجوا على الإجماع.. أو استهدفوا الآمنين.. أو ألحقوا الضرر بالوطن أياً كان وزنهم.. ومهما كانت دوافعهم.. أو مبرراتهم.. •• وكما هو معروف عن هذه البلاد التي كانت باستمرار مصدر الأمن والأمان لكل الدنيا.. فإنها ستظل كذلك.. ما حافظ الجميع عليها.. وما أغلقوا عقولهم وقلوبهم وعيونهم عن الأهواء.. والأضاليل.. أو التوجهات الشريرة.. وساروا في الاتجاه الصحيح بعيداً عن تكفير عباد الله.. وتجريم المجتمع.. واستباحة دماء الأبرياء. *** •• ضمير مستتر: (لا رحمة.. بحق المجرمين ضد الأوطان.. أو المحرضين على القتل وإثارة الفتن بين الناس).
مشاركة :