منذ عام 1961م بدأت الشركة العربية لتجارة المواد البترولية»أبسكو»نشاطها كمورد رئيسي لمعظم أنواع الوقود ومواد التشحيم وزيوت السفن البحرية في ميناء جدة. ويتحدث هنا، م. عزام قاري مدير عام الوقود في شركة أبسكو قائلا: إن (أبسكو) شركة رائدة في توفير وقود الطائرات في المملكة العربية السعودية منذ ما يزيد عن خمسين عاما، وهي المزود الأول لأسطول طائرات الخطوط الجوية العربية السعودية في مطارات المملكة العربية السعودية وعدد كبير من الخطوط الجوية الدولية التي تصل للمملكة العربية السعودية، في أربعة دولية (مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، مطار الملك خالد الدولي بالرياض، مطار الملك فهد الدولي بالدمام ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة) وجميع المطارات المحلية والإقليمية للمملكة. مبيناً ان خبرة أبسكو بمجال تخزين الوقود وتزويده لجميع أنواع الطائرات النفاثة والتجارية والعسكرية ومشاركتها الفعالة في مساندة القوات العسكرية كانت الركيزة الأساسية لتصبح الشركة الوحيدة لأن تتولى إدارة محطات تزويد الوقود للقواعد الجوية التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية، كذلك تقوم أبسكو بمهمات تزويد الوقود خارج المدن والمطارات في المناطق النائية من المملكة للعديد من القطاعات الحكومية والقوات المسلحة وغيرها من الهيئات المدنية التي تحتاج لهذه الخدمة. تفتخر الشركة العربية لتجارة المواد البترولية بانها الشركة الوحيدة من نوعها حيث ان رأس المال سعودي100% ويعتبر الشباب السعودي قلبها النابض حيث ان قسم الطيران بالشركة يعتمد على السواعد الوطنية بتأهيلهم وتدريبهم دوليًا وداخلياً لتقديم أفضل الخدمات وبأعلى معايير الجودة محققة بذلك شعارها وهو تزويد الطائرات بالوقود بطريقة آمنة وفي الوقت المحدد، حيث يعمل بها مايقارب 500 من الكوادر المدربة وبنسبة سعودة 100% في عمليات تزويد الطائرات بالوقود. يسر الشركة أن تلقي الضوء على ما تبذله كوادرها الوطنية من خلف الستار وإعطاء القراء نبذة عن النظام المحكم والذي يتطلب قدراً عالياً من المهارات الفردية والجماعية ليتمكن قائد الطائرة باصطحاب الركاب الى وجهاتهم عبر العالم. عمليات تخزين وقود الطائرات: - يتم نقل وقود الطائرات لمطارات المملكة بواسطة صهاريج متنقلة صنعت خصيصا لنقل الوقود. - يتم تخزين الوقود الخاص بالطائرات في محطة وقود الطيران في اثنين وعشرين مطاراً بصهاريج ثابتة ذات استيعاب كبير على مستوى المملكة العربية السعودية. - قبل عملية التوزيع يتم اختبار الوقود النفاث للتأكد من مطابقته للمواصفات القياسية العالمية. مشروعات إدارة الطيران: توافقاً مع رؤية الهيئة العامة للطيران المدني لاستمرار توفير أجواء آمنة طبقاً لأعلى مواصفات السلامة، وبناء على الشراكة الإستراتيجية مع شركة أبسكو، ولتقديم خدمة متميزة للعملاء، طورت أبسكو محطات تخزين وقود الطائرات في مطارات المملكة وصلت قيمتها الى مايزيد عن مئة مليون ريال شملت تطوير المحطات وبناء مناطق تخزين واستلام وتحميل الوقود ونظام مراقبة الجودة ومرافق الصيانة ونظام إطفاء الحرائق والمباني الإدارية بالإضافة الى إجراء فحص ما قبل التشغيل لنظام الأنابيب الأرضية في الساحات الجوية الجديدة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة. الجودة: تسعى»أبسكو» لترسيخ التزامها الدائم بتطبيق معايير الجودة والوفاء بكافة المتطلبات التنظيمية بما يفوق توقعات العميل، والعمل وهذا كله يقف وراء التحسين المستمر الذي تسعى إليه. فقد بدأت «أبسكو» تشغيل نظام إدارة الجودة طبقاً للمبادئ التوجيهية من خلال شراكتها الاستراتيجية مع منظمة النقل الجوي الأياتا (IATA) ومجموعة التفتيش المشتركة (JIG). ولقد تم تقديم دليل العمليات ومراقبة جودة وقود النفاثات الخاص بها طبقا لمعظم المقاييس الدولية. السلامة: إن هدف «أبسكو» هو السلامة أولاً اتجاه كوادرها البشرية والاهتمام الشديد بسلامتهم وصحتهم طبقاً لنظام (HSSE) الذي يعنى بالتأهيل المستمر بالتدريب ورفع درجة الوعي والكفاءة لديهم. تعد شركة أبسكو عضواً فى مجموعة التفتيش المشتركة (JIG - Joint Inspection Group)، وهي مجموعة أسسها عدد من شركات البترول العالمية ومهمتها مراقبة وقود الطائرات وإجراءات التشغيل في المطارات أو في مرحلة ما قبل التوزيع في المرافق. وقد قامت المجموعة بوضع عدد من المبادئ الإرشادية المشتركة تشمل كل النواحي المتعلقة بتموين الطائرات مثل توصيات إجراءات أخذ عينات الوقود واختبارها، ومواصفات وتصميم المحطة ومعدة التموين وإجراءات التخزين وتسليم الوقود إلى الطائرة. آياتا: تعد شركة أبسكو شريكا إستراتيجيا مع IATA. إن برنامج الشراكة الإستراتيجية لشركات الطيران هو بناء وتقوية العلاقات بأصحاب المصلحة الرئيسية في الصناعة من خلال اشتراكهم في ورش عمل مختلفة مع IATA ،إن الشركاء الإستراتيجيين يجنون رؤية فريدة من نوعها لأولويات الخطوط الجوية وتملك الفرصة للتعرف عليها بالسماح لها للعمل مع IATA فى خدمة صناعة النقل الجوى.
مشاركة :