قضاة ومشايخ: لا تعاطف مع الفئة الضالة ويجب محاربتهم

  • 1/3/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

رحب عدد من أصحاب الفضيلة المشايخ والقضاة بتنفيذ حكم الله في عدد من الارهابيين المدانين في جرائم إزهاق أرواح وإفساد في الارض، ونوهوا باعلان وزارة الداخلية تنفيذ الاحكام الشرعية في 47 من الفئة الضالة في عدد من المناطق. وتحدث الشيخ د. طارق بن عبدالرحمن الحواس قائلا: إن تنفيذ حكم الله في المفسدين والخونة حياة للمؤمنين كما قال الله:(ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون). مضيفا ان من أعظم أسباب الأمن والهداية تنفيذ الدولة- وفقها الله - لحدود الشرع في مثل هؤلاء الخارجين عن حدود الله والساعين لإحداث الفتنة في بلاد الحرمين وبث الشقاق والخلاف وتمكين أعداء الله من بلاد الخير والبر والإحسان مملكة الخير داعيا الله ان يوفق ولاتنا لكل خير ويعينهم على السعي في الوقوف أمام هذه النماذج من المفسدين والأشرار. لا تعاطف وتحدث الدكتور محمد بن مصلح ال هاشل بان العمليات الإجرامية التي يرتكبها المفسدون والمنحرفون تدل على خبث العقيدة الفاسدة التي يعتقدها هؤلاء، وانه يجب علينا كمواطنين مسلمين أن نسعى لمحاربة هذا الفكر الضال المبتدع وأن نقف صفا واحدا مع دولتنا وقادتنا في محاربتهم، مضيفا إني أوجه نصيحة لكل من يتعاطف معهم أو يبرر موقفهم أو مواقف من وراءهم بأن يتقي الله جل وعلا وليعلم أن الاشتراك في قتل النفس لا يكون بحمل السيف والسلاح فقط بل حتى بالتأييد والكتابة والتعاطف والدعاء لهم بالنصر ونحو ذلك، واردف ثم نقول لإخواننا المسلمين: الحمد لله الذي أذهب أمر هؤلاء وأطفأ فتنتهم وقطع رؤوسهم، ولكن هذه بقايا بقيت، يختفون عن الأعين ثم يخرجون ويقتلون غيلة وغدراً، فحسبنا الله ونعم الوكيل، ونسأل الله جل وعلا أن يكفي المسلمين شرهم وأن يهديهم صراطه المستقيم وأن يردهم إلى أهل السنة والجماعة وأن يعيذنا جميعاً من البدع والفتن ما ظهر منها وما بطن. ونسأل الله تعالى أن يوفق ولاة الأمر إلى كل خير وأن ييسر القبض على هؤلاء المجرمين ليقام عليهم شرع الله، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد. كلنا مع ولاة الأمر واوضح قاضي محكمة ظهران الجنوب الشيخ شداد العيسى ان من أعظم الجرائم وأسوئها السعي في تفريق كلمة المسلمين وتحريضهم على إمامهم ومحاولة تمزيق شملهم، وقد أمرنا نبينا صلى الله عليه وسلم بأمر واضح فقال: (من أتاكم وأمركم جميعا على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم ويفرق كلمتكم فاقتلوه)، مؤكدا اننا نحمد الله ونشكره على ما منّ به علينا في هذا البلد المبارك من اجتماع الكلمة ووحدة الصف ونقف خلف ولاة أمرنا في الضرب بيد من حديد على يد كل مفسد ومحاكمته أمام القضاء الشرعي الذي يطبق الكتاب والسنة ويحافظ على المصالح الكبرى من وحدة الصف واجتماع الكلمة ونحذر كل من يحاول التعدي على ديننا أو ولاة أمرنا أو أي فرد في مجتمعنا بأن مصيره بإذن الله مصير هؤلاء المفسدين قال تعالى:(إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتّلوا أو يصلّبوا أو تقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم) والله الهادي إلى سواء السبيل. حفظ الأمن واستقرار الوطن وشدد الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز آل جرمان الأسمري على أن تطبيق العقوبة الشرعية بالمجرمين الخائنين لوطننا الشامخ سبب يتركز لحفظ الأمن واستقرار الوطن ونحن نعيش في وطننا الشامخ بنعم عظيمة من أجلّها نعمة القيادة الحكيمة التي جعلت وطننا بعد الله آمنا مطمئنا مستقراً دائما اللهم لك الحمد يارب العالمين. واضاف إن الجريمة عظيمة وكبيرة من الكبائر أيا كان نوعها فكيف بمن باع دينه وأجر عقله للأعداء والمجرمين ليكون فريسة سهلة لهم للأعتداء على الوطن وأبنائه بالقتل والتفجير والتدمير والتكفير، بل وزاد الأمر شناعة وقبحاً بالاعتداء على المسلمين في المساجد واستهداف رجال الأمن البواسل، أي شناعة بعد هذا الفعل الإجرامي القبيح ولا شك أن الأمن له أهمية كبيرة ومكانة عظيمة، وأنه يجب تحقيقه وتوفيره للفرد والمجتمع، حتى يسعى ويسعد في حياته، وزاد بقوله:لا شك أنه إذا أقيمت العقوبات الشرعية من الحدود والتعزيرات لهولاء المجرمين فإن لذلك أثره العظيم على الفرد والمجتمع ومن الخيرية التي يُحَصِّلُونَها من تطبيق العقوبات والحدود والتعزيرات حفظُ الأمن، فيَسْتَتِبُّ الأمن ويأمن الناس على دينهم وأنفسهم وعقولهم وأعراضهم وأموالهم، مؤكدا أن الأمن مطلب شرعي جاء ذِكْرُهُ في كتاب الله -عز وجل- ، وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، من ذلك قول الله -عز وجل- من دعاء إبراهيم -عليه السلام- :(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا) فإن إقامة الحدود والقصاص لمثل هولاء المجرمين الخوارج لهو عقوبة عادلة وقصاص رادع لمن تسول له النفس المساس بأمن واستقرار وزعزعة هذا الوطن المبارك، وأسأل الله أن يمد قيادتنا العظيمة بالتوفيق والسداد وأن يديم عزهم ومجدهم وكما أسأله سبحان أن يمد رجال أمننا الأوفياء بالتوفيق والسداد والقوة وأن يحفظهم ويرعاهم وأين يحفظ هذا الوطن الغالي شامخاً عزيزاً مباركاً ويرد كيد الأعداء في نحورهم إنه سميع مجيب.

مشاركة :