أفاد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية د. جمعان رشيد بن رقوش أن تنفيذ الأحكام الشرعية بحق 47 شخصًا من الفئة الضالة يؤكد دور المملكة الحازم في مكافحة الإرهاب الذي ذاقت مرارته على مدى سنين مضت وسعت لاستئصال شأفته. وقال: إن إقامة الحد على هذه الفئة الضالة من القضايا المنصوص عليها في الشريعة الإسلامية تجاه من يزعزعون الأمن ويستقصدون إرهاب الآمنين والاعتداء على الأرواح المعصومة دون أي وجه حق، ويسعون لتدمير الممتلكات. وأكد ابن رقوش أن المملكة تعاملت مع الإرهاب من منطلق شرعي لفت أنظار العديد من رجال الأمن في دول العالم خاصة من الدول غير المسلمة، من خلال خططها في معالجته التي تمت على ثلاثة مستويات الأول المعالجة، عن طريق الأخذ بمبدأ النصح والإصلاح لمن لم يصل نشاطه الإرهابي إلى حد سفك الدماء أو تدمير الممتلكات العامة، والثاني تمثل في المحاربة بالميدان من خلال أجهزة الأمن، والثالث من خلال إصدار الأحكام الشرعية بحق من ثبت جرمه وإرهابه. ولفت رئيس جامعة نايف العربية النظر إلى أن إعلان الأحكام الشرعية هو بمنزلة الرد على كل من يشكك في أن المملكة لم تمضِ قدماً في تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية على الإرهابيين، مبيناً أن الجامعة نظمت العام المنصرم برنامجاً خاصاً لمحاربة الإرهاب مدته سبعة أيام، بمشاركة عدد من ضباط الأمن في العالم، منهم من مثّل 33 دولة غير عربية بقصد الاستفادة من خبرة المملكة في مكافحة الإرهاب، ما يؤكد أن المملكة رائدة في مكافحة الإرهاب وتشكل نموذجًا عالميًا في مكافحته.
مشاركة :