مدريد ف ب يعود مدرب ريال مدريد رافائيل بينيتز اليوم الأحد إلى معقله السابق ملعب ميستايا، حيث أشرف على فالنسيا من 2001 إلى 2004 وقاده إلى إحراز اللقب مرتين (2002 و2004)، لكن عودته ستكون في سياق مختلف. ورغم مرور7 أشهر على رأس الإدارة الفنية، لم يقنع بينيتيز القائمين على الفريق الملكي الذي يحتل المركز الثالث بفارق نقطتين عن المتصدرين، ولا أنصاره أيضا رغم الدعم الذي يلقاه باستمرار وبعد كل تعثر من رئيس النادي فلورنتينو بيريز. وتتوقع الصحافة المحلية استبدال بينيتيز في أي لحظة بمدرب الفريق الاحتياطي، الفرنسي زين الدين زيدان، وتعتبر أن الفوز في المباريات الأخيرة هو كسب للوقت بالنسبة إلى المدرب ليس إلا، وأي نتيجة غير الفوز اليوم قد تؤدي هذه المرة إلى إقالته من منصبه. لكن فالنسيا الجريح وصاحب المركز العاشر (20 نقطة) هو اليوم ظل لفريق بينيتيز قبل عقد ونيف من الزمن، ولا يزال مدربه الجديد الإنجليزي جاري نيفيل يبحث عن فوزه الأول منذ تعيينه مطلع ديسمبر، لكن ميزة الفريق الإيجابية أنه لم يخسر بعد على أرضه منذ نوفمبر 2014، وهو الذي ألحق أول هزيمة بريال مدريد في مباراته الأولى في 2015 بتغلبه عليه 1/2. وحل جاري نيفيل، قائد مانشستر يونايتد الإنجليزي سابقا، محل البرتغالي نونو أسبيريتو سانتو الذي استقال من منصبه لسوء النتائج، وكانت أفضل نتيجة له حتى الآن هو خطف التعادل من برشلونة 1/1 في المرحلة 14. ويلعب اليوم أيضا رايو فايكانو مع ريال سوسييداد، وغرناطة مع اشبيلية، وريال بيتيس مع ايبار، واتلتيك بلباو مع لاس بالماس، وديبورتيفو لا كورونيا مع فياريال. وتختتم المرحلة غدا الإثنين بلقاء سبورتينج خيخون مع خيتافي.
مشاركة :