الجزائر – أجرى الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون الخميس تعديلا وزاريا محدودا في الحكومة، شمل ست حقائب وزارية بينها الداخلية والصحة. وتضمن التعديل الوزاري تعيين إبراهيم مراد، الذي شغل منصب وسيط الجمهورية، وزيرا للداخلية مكان كمال بلجود الذي أصبح وزيرا للنقل، حسبما جاء في بيان للرئاسة. وقد احتفظ وزراء الخارجية والعدل والمال بحقائبهم. وفي إطار هذا التعديل تم استبدال وزير الصحة عبدالرحمن بن بوزيد الذي شغل هذا المنصب منذ يناير 2020، وقد خلفه في الوزارة عبدالحق سايحي. كما تمّ تعيين الوزير المنتدب السابق المكلّف باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة ياسين المهدي وليد، وزيرا لاقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة. في المقابل، لم تحتو القائمة الجديدة للحكومة بعد التعديل الوزاري، على أي وزارة منتدبة، ما يعني مغادرة الوزير المنتدب المكلّف بالمؤسسات المصغّرة نسيم ضيافات للحكومة. كما أنهيت مهام بن عتو زيان من منصبه كوزير للانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، مع إلحاق الطاقات المتجددة بوزارة البيئة التي تتولاها سامية موالفي. وغادر الحكومة أيضا عبدالباقي بن زيان، بعد إنهاء مهامه كوزير للتعليم العالي والبحث العلمي، وتعيين كمال بيداري خلفا له. ولم تتضمن القائمة الجديدة للحكومة، حسب بيان الرئاسة، وزارة الموارد المائية والأمن المائي، التي شغلها كريم حسني. ومن الوافدين الجدد على حكومة أيمن بن عبدالرحمن، إضافة إلى وزير الداخلية، لخضر رخروخ الذي أصبح وزيرا للأشغال العمومية والري والمنشآت القاعدية، خلفا لكمال ناصري. كما أضاف التعديل الوزاري إلى الحكومة اسم علي عون، الذي تولى مهام مدير عام لمجمّع صيدال ومدير للصيدلية المركزية للمستشفيات، قبل تعيينه وزيرا للصناعة الصيدلانية. والاسم الرابع في الحكومة المعدّلة هو عبدالحق سايحي الأمين العام السابق لوزارة الصحة، الذي سيتولّى الوزارة نفسها. ويتمثل الوافد الخامس إلى حكومة بن عبدالرحمن في مدير جامعة المسيلة كمال بيداري الذي عيّن وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي. ولم تعد هناك وزارات منتدبة للمؤسسات المصغرة، ولاقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، في الحكومة الجزائرية بعد التعديل الوزاري الأخير، حيث تمّ تعويضها بوزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة. كما أُلغيت من التشكيلة الحكومية بموجب التعديل، وزارة الموارد المائية والأمن المائي، وكذلك وزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة التي أُلحقت بوزارة البيئة. والتعديل الحالي، هو الأول الذي يجريه الرئيس تبون على حكومة بن عبدالرحمن، التي تشكلت في الثامن من يوليو 2021. وكان الرئيس الجزائري قد كشف في وقت سابق خلال لقائه الدوري الأخير مع وسائل الإعلام عن تعديل حكومي وشيك. وقال الرئيس تبون في هذا السياق، إن التعديل الحكومي لا بد منه لسدّ بعض الثغرات في بعض القطاعات.
مشاركة :