لا تقتصر التحولات التي أحدثتها وفاة الملكة إليزابيث الثانية في بريطانيا على أفراد العائلة المالكة، بل تطال أيضا كلابها التي بات مصيرها يشغل البريطانيين. تتكون مجموعة كلاب الملكة، وفق ما تنقل صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، من اثنين من فصيلة الكورغي، والكلب الألماني دورجي، ودلل الذليل. وليس من الواضح حتى الآن، بحسب الصحيفة، كيف أو من سيعتني الآن بالكلاب الأربعة: كاندي وليسي ومويك وساندي. ومن المرجح أن تُنقل إلى مكان آخر أقل فخامة من قصر باكنغههام، خاصة وأن الملك الجديد، تشارلز الثالث، يفضل كلاب جاك راسل. وتشير الصحيفة إلى أن الملكة اعتادت على تربية كلاب الكورجي على مدى ثمانية عقود، ووكانت تنقل كلابها معها في زياراتها الخارجية. وبلغت شعبية الكورجي الويلزية ذروتها في 1960 في بريطانيا، في السنوات التي تلت تولي الملكة العرش، وأصبحت السلالة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالعائلة المالكة. وفي أوائل العام الماضي، تلقت الملكة جروين جديدين، أحدهما كورجي والآخر دورجي، وهما هدية من ابنها الأمير أندرو. وتوفيت الملكة إليزابيث الثانية، الملكة الأكثر شهرة في العالم، والتي تولت العرش لأطول فترة في تاريخ المملكة المتحدة، عن عمر ناهز 96 عاما، الخميس، في قصرها في بالمورال. ولم يذكر القصر البريطاني موعد الجنازة، لكن من المرجح أن تقام بعد نحو 11 يوما من وفاتها. ويستمر حداد العائلة المالكة في بريطانيا حتى اليوم السابع بعد جنازة الملكة إليزابيث، مع بقاء الأعلام منكسة في جميع القصور الملكية.
مشاركة :