بعد وصولها إلى كييف، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية بيربوك أن بلادها ستستمر بدعم أوكرانيا بالأسلحة ومساعدتها في إزالة الألغام فضلًا عن الدعم الإنساني والمالي، مشددة على أنهم لن يملوا من التعاطف مع كييف، "كما يراهن بوتين"! بيربوك التي كانت أول وزيرة ألمانية تزور أوكرانيا بعد الغزو الروسي أكدت في زيارتها الثانية دعم برلين المتواصل لكييف (أرشيف) قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن دعم برلين لأوكرانيا لن يتداعى في مواجهة انخفاض إمدادات الطاقة الروسية، وذلك لدى وصولها اليوم السبت (10 أيلول/سبتمبر 2022) إلى العاصمة الأوكرانية كييف في ثاني زيارة لها. وأكدت بيربوك في بيان: "سنقف إلى جانب أوكرانيا طالما كان ذلك ضروريًا "، مضيفة أن الدعم الألماني سيشمل الأسلحة والمساعدة في إزالة الألغام وكذلك المساعدات الإنسانية والمالية، وأضافت أن الرئيس الروسي فلاديمير "بوتين يراهن على مللنا من التعاطف مع معاناة أوكرانيا"، وأضافت أن "هذه الخطة لن تنجح ويجب ألا تنجح، لأن كل أوروبا تعلم أن أوكرانيا تدافع عن سلامنا ونظامنا الأمني". وتابعت بيربوك، التي من المقرر أن تلتقي نظيرها الأوكراني دميترو كوليبا في وقت لاحق اليوم السبت، إن من الأمور التي تركز عليها زيارتها تقديم المساعدة لأوكرانيا في إزالة الألغام المضادة للأفراد التي تركتها القوات الروسية في أراض زراعية ومبان، وهي مهمة قالت إنها قد تستغرق عقودًا، فضلًا عن "إلقاء الضوء على جرائم حرب مرتكبة، خصوصًا من خلال إرسال خبراء بينهم مدع عام" على ما جاء في بيان الوزيرة. وخلال زيارتها لحقل ألغام في منطقة فيلكا ديميركا القريبة من كييف بعد وصولها، قالت بيربوك إن مواصلة دعم كييف في إزالة الألغام من مناطق القتال السابقة له أهميته إلى جانب توريد الأسلحة، وذلك من أجل زيادة تأمين حماية الأشخاص في المناطق التي استولى عليها الجيش الروسي لوقت قصير. وفي أيار/مايو، أصبحت بيربوك أول عضو في الحكومة الألمانية يزور كييف منذ أن بدأت روسيا غزوها لأوكرانيا، والذي تصفه موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة". م.ع.ح/ع.ج.م (د ب أ ، أ ف ب ، رويترز)