هيئة الأسرى تحذر من استشهاد الأسير ناصر أبو حميد في أي لحظة

  • 9/10/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم السبت، من استشهاد الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، من مخيم الأمعري جنوب مدينة رام الله، في أي لحظة. وقال المتحدث باسم الهيئة، حسن عبد ربه، في تصريح صحفي، اليوم الأحد، إن الاحتلال مارس الإهمال الطبي بحق الأسير أبو حميد، ومنذ شهرين لم يأخذ أي جرعة علاج، لأن جسده لم يعد يقوى على العلاج الكيميائي، كما أنه لم يتجاوب مع تلك العلاجات. وكان نادي الأسير، قد أعلن أمس الأول الخميس، صدور تقرير طبي جديد، يفيد بأن الأسير المصاب بالسرطان أبو حميد يحتضر. وكشفت عائلة الأسير أبو حميد، في تصريح سابق، أن التوصية الطبية التي حصل عليها خلال الساعات الأخيرة، تدعو الى فحص إمكانية السماح له بالخروج من السجن ليقضي أيامه الأخيرة بين عائلته. يذكر أن الوضع الصحي له بدأ بالتدهور بشكل واضح منذ شهر أغسطس 2021، حيث بدأ يعاني من آلام في صدره إلى أن تبين بأنه مصاب بورم على الرئة، وتمت إزالته وإزالة قرابة 10 سم من محيط الورم، ليعاد نقله إلى سجن “عسقلان” قبل تماثله للشفاء، ما أوصله لهذه المرحلة الخطيرة. ولاحقا وبعد إقرار الأطباء بضرورة أخذ العلاج الكيميائي، تعرض مجددا لمماطلة متعمدة في تقديم العلاج اللازم له، إلى أن بدأ مؤخرا بتلقيها. والأسير أبو حميد من مخيم الأمعري/ رام الله، معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد سبع مرات و(50) عاما. وتعرض للاعتقال الأول قبل انتفاضة الحجارة عام 1987 وأمضى 4 أشهر، وأعيد اعتقاله مجددا وحكم عليه بالسجن عامين ونصف. وأُفرج عنه ليعاد اعتقاله للمرة الثالثة عام 1990، وحكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد، أمضى من حكمه 4 سنوات، حيث تم الإفراج عنه مع الإفراجات التي تمت في إطار المفاوضات، إلا أن الاحتلال أعاد اعتقاله عام 1996 وأمضى 3 سنوات. وإبان انتفاضة الأقصى عام 2000 انخرط أبو حميد في مقاومة الاحتلال مجددا، واعتقل عام 2002، وحكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد 7 مرات و(50) عاما ولا يزال في الأسر حتى اليوم. من جهتها، حذرت الفصائل الفلسطينية حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مصير وحياة الأسير أبو حميد، مؤكدة أن الاحتلال يمارس كل أشكال العنف والتعذيب والاهمال الطبي بحق الأسرى خاصة المرضى منهم وفي مقدمتهم أبو حميد. وطالبت الفصائل الفلسطينية المجتمع الدولي والمؤسسات والمنظمات الحقوقية الدولية بالعمل الجاد من أجل الإفراج عن أبو حميد وضمان تلقيه العلاج اللازم لمحاولة إنقاذ حياته.

مشاركة :