قتل شخص صومالي، على الأقل في هجوم انتحاري وقع في مقهى قرب القصر الرئاسي، وسط العاصمة مقديشو، بحسب مصدر أمني، قال في تصريح صحفي أمس، إن الانفجار الذي نفذه انتحاري تسبب في مقتل شخص، إلى جانب الانتحاري، وإصابة آخرين، نقلوا على إثرها إلى مستشفيات العاصمة. وأضاف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، أن المقهى كان مكتظا بالزبائن لحظة التفجير، إلا أن الخسائر لم تكن كبيرة، لأنهم فروا هاربين قبل الانفجار. ورغم عدم إعلان أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى مساء أمس، إلا أن السلطات الصومالية دائما ما تحمل حركة الشباب المسؤولية عن تنفيذ مثل هذه العمليات. ويعد هذا التفجير هو الثالث من نوعه الذي استهدف هذا المقهى، الذي يرتاده مسؤولون حكوميون وإعلاميون. من ناحية ثانية، عرضت الشرطة الصومالية جثامين ثلاثة أشخاص يعتقد أنهم من حركة الشباب موضحة أنهم قتلوا في الهجوم الذي استهدف مساء أول من أمس، مركزا للشرطة في حي الحرية شمال العاصمة. وقال قائد شرطة مقديشو الجنرال علي حرسي إن الشرطة صدت المهاجمين الذين قتل ثلاثة منهم، وصادرت أسلحتهم بينها قاذفة صواريخ، فيما أشار شهود إلى أن المهاجمين استخدموا القاذفة لإطلاق النار على المبنى، مخلفين أضرارا في جزء منه، لكن الشرطة تمكنت من صدهم بعد تبادل إطلاق النار معهم.