أعربت الممثلة الكوبية آنا دي أرماس، مساء الجمعة، عن تأثرها الشديد بحصولها على جائزة «هوليوود الجديدة» في مهرجان السينما الأميركية في دوفيل، قبل عرض فيلم «بلوند» عن قصة حياة مارلين مونرو، والذي تؤدي فيه دور النجمة الشقراء. وقالت الممثلة الكوبية «يشرّفني كثيراً أن أكون هنا الليلة. وأودّ بشكل خاص أن أشكر شخصاً أقدّره هو أندرو دومينيك»، مخرج فيلم «بلوند» الذي تولت بطولته. وتوجهت بالقول إلى دومينيك دامعةً أمام نحو 1500 في القاعة الكبيرة لمركز دوفيل الدولي «من خلال بلوند قدّمتَ لي أجمل هدية». وأشاد رئيس لجنة التحكيم أرنو ديبليشان خلال تسليم الجائزة بقدرة الممثلة البالغة 34 عاماً على إتقان أدوار شديدة الاختلاف. وقال متوجهاً إليها «أود أن تشعري في هذه القاعة بحب الجمهور الفرنسي». وتُخصص هذه الجائزة التي استُحدثَت عام 2011 لممثلين وممثلات يُظهرون «موهبةً وشغفاً والتزاماً على درب الابتكار»، وسبق منحها مثلاً لجيسيكا تشاستين (2011) وراين غوسلينغ (2011) ودانيال رادكليف (2016). وكان عرض «بلوند» في دوفيل الجمعة، من خارج المسابقة، الأول في فرنسا لهذا الفيلم الذي أنتجته نتفليكس وتبلغ مدته ساعتين و45 دقيقة. وسيتوافر الفيلم على منصة البث التدفقي اعتباراً من 28 سبتمبر الجاري، بحسب المنظمين. وكان العرض العالمي الأول للفيلم أقيم مساء الخميس ضمن مهرجان البندقية السينمائي. وعُرض صباح الجمعة «إيميلي ذي كريمينال»، وهو آخر عمل من الأفلام الثلاثة عشر المتنافسة في المهرجان. ويتناول قصة امرأة تتورّط في أعمال احتيال. وتتحدث قصة الفيلم، وهو أول عمل للمخرج جون باتون فورد، عن شابة في لوس أنجليس عالقة في ديون مما يدفعها للانضمام إلى مجموعة من المحتالين يمارسون نشاطاتهم عبر بطاقات الائتمان. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :