أكد محكمين التصفيات الأولية في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الثانية والأربعون أن هذه التصفيات في اليوم الأول شهدت تنافساً كبيراً من المشاركين ومستويات متقاربة بينهم، مشيدين بما قدمته المملكة من دعم وعناية بكتاب الله الكريم وأهله والاهتمام بالمسابقات القرآنية وتطويرها والرقي بها. جاء ذلك في تصريح لهم خلال مشاركتهم ضمن لجنة تحكيم التصفيات الأولية في المسابقة الدولية، وقال عضو اللجنة الأستاذ الدكتور كامل بن سعود العنزي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود أن هذه المسابقة ثمرة من ثمرات هذه البلاد المباركة التي ترعى كتاب الله عز وجل تلاوةً وتحكيماً وطباعةً ونشراً ودعماً لأبناء هذه الأمة للإقبال والحرص عليه، وهذه التصفيات يبدأ المتسابقون بعرض تلاواتهم على اللجنة الأولية فإن اجتازوا ينتقلون بعد ذلك للتصفيات النهائية وقد لمسنا المستويات العالية والمتفوقة وهذا يدل على ارتفاع همة المشاركين ودليل على أن لا يصل لهذه المسابقة إلا من كان أهل لها. وبين المحكم الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد برهجي عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة أن هذه المسابقة من أعرق المسابقات وتحمل اسم المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وتقام في أطهر بقاع الأرض فهي تجمع بين المكان والمكانة، وهي في كل دورة تشهد تطور كالتحكيم الذي انتقل للنظام الالكتروني كما اضيف لها فرع القراءات السبع المتواترة، وخلال اليوم الأول من التصفيات كان التنافس بين المتسابقين على أشده والمستويات متقاربة ونحن في اللجنة نجد صعوبة في تحديد الذين سيصلون للتصفيات النهائية. وأوضح المحكم الدكتور حسين بن سعد المطيري رئيس قسم القرآن وعلومه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن هذه المسابقة اعتنت بها المملكة بشكل كبير وقدمت لها كل الدعم خلال أربعين عاماً سابقة وشارك فيها أعداد كبيرة من دول مختلفة حول العالم، واستقطبتهم وفق شروط معينة لتكون المستويات للمشاركين فيها عالية، وفي هذا العام نسأل الله تعالى أن تكون بالمستوى المعهود الذي يليق بها، وخلال اليوم الأول لمسنا مستويات ممتازة للمشاركين خلال هذه التصفيات سائلين الله تعالى لهم التوفيق. وفي ختام تصاريحهم ثمنوا جهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله - في خدمة الإسلام والمسلمين وكتاب الله الكريم وخاصته، وكذلك قدموا شكرهم لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وللوزارة وللعاملين على هذه المسابقة وما يقدمونه من جهود في خدمة المسابقة والمتسابقين والمحكمين.
مشاركة :