قد يصبح الأولاد أكثر توتراً عندما يقترب وقت الدخول إلى المدرسة، وربما يعانون من بعض الأعراض مثل آلام المعدة والإسهال بفعل التوتر والقلق الذي يُصاحب انتقالهم من مدرسة إلى أخرى. فما هي النصائح التي يمكن أن تخفف عن الطالب الانتقال ومساعدته على أن يكون أقل قلقاً؟ الدكتور كريج سوتشوك، طبيب علم النفس في "مايو كلينك"، مدينة روتشستر، ولاية مينيسوتا، يجيب في الموضوع الآتي: المدرسة هي واحدة من أهم الأماكن التي يتعلم فيها الأطفال وينمون فكرياً واجتماعياً وعاطفياً. ورغم رغبة الأطفال القوية بالعودة إلى بيئة مدرسية صحية، إلا أنّ التغيير قد يمثل تحدياً صعباً. من المهم أن نتذكر أن الأشخاص لا يتفاعلون مع التغيير بنفس الطريقة، فقد يُدرك أحد التلامذة أنّ العام الدراسي القادم سيبدو مختلفاً عن السنوات الماضية. وتتمثل الخطوة الأولى لمساعدته على الانتقال في الحفاظ على طريقة تفكير صحية والتركيز على ما هو إيجابي. وقد يجد طلاب المدارس الثانوية أن عواطفهم تتأرجح بين الحماس والقلق، ورغم أنهم قد يدعمون التغيير، ولكن كلما اقتربت لحظة التغيير، زاد احتمال الشعور بالتوتر. يوصي الدكتور كريج الأهل، وخصوصاً الأم، بالجلوس مع الولد، ومحاولة معرفة ما الذي يقلقه بشأن المدرسة. هل هو قلق بشأن تكوين صداقات جديدة؟ هل هو قلق من صعوبة الواجبات المنزلية؟ هل هناك شيء جديد قد يسبب القلق، مثل تبديل الفصول الدراسية؟ في بعض الأحيان، مجرد القدرة على التحدث عن هذه التفاصيل والتعبير عن التوتر على هيئة كلمات، تساعد المراهق الذي يشعر بالتوتر. ويوصي أيضاً بالتحدث مع الولد عن تجارب الأهل الخاصة في الانتقال إلى مدرسة أخرى والقلق الذي كان لديهم وكيف تغلبوا عليه. حين تقوم بذلك، سيعلم الولد بأنه ليس وحده في هذا الموقف، وأنه لا بأس بأن يكون متوتراً، وهناك طرق لتجاوز هذا التوتر. وينصح الدكتور بالبحث عن فرص لتسهيل دخول الولد في روتين العودة إلى المدرسة، مثل التحدث إلى إدارة المدرسة حول مخاوفه. والأهم من ذلك، تذكير الولد بأن يظل مرناً، وأن يكون منفتحاً على احتمال تغيير مشاعره على مدار العام. وإخباره أنه لا بأس بألا يشعر بالراحة. إذ يظل المراهقون بحاجة إلى سماع التأكيد والتطمين من البالغين في حياتهم. بالنسبة لأي شخص يشعر بالقلق، من الشائع أن يكون سريع الانفعال أو يشعر بالخسارة أو الحزن. يمكن أن تحدث مشاكل النوم والتوتر الجسدي والقلق. تابعي المزيد: أعراض الاكتئاب الحاد بالتفصيل يقدم الدكتور كريج، في الآتي، بعض النصائح للمساعدة في إدارة الصحة النفسية للأولاد وتسهيل انتقالهم إلى هذا العام الدراسي: - الوعي والدعم: يجب التعرف على أي مخاوف أو قلق مستمر، والاستمرار في التحدث مع الولد حول مخاوفه. - التفاؤل الدائم: الالتزام بالموقف الإيجابي بشأن الانتقال، وتشجيع الولد على فعل الشيء نفسه. - الاسترخاء وتعلم مهارات جديدة لإدارة التوتر: دفع الأولاد إلى استكشاف كيف يمكن للاسترخاء أو التركيز الذهني أو التقنيات الأخرى للتحكم في التوتر، مثل اليوجا، وتهدئة الذهن. يوجد العديد من الفصول الدراسية المجانية وتطبيقات الصحة النفسية على الإنترنت. العديد من هذه المهارات متنقلة ويمكن استخدامها في أي وقت وفي أي مكان. - وضع روتين يومي عادي والحفاظ عليه: يجب مساعدة الولد على الاستيقاظ والذهاب إلى الفراش في نفس الأوقات كل يوم قدر المُستطاع، مع تذكيره بشرب الماء، ومحاولة المداومة على نظام غذائي صحي والتركيز على ممارسة الأنشطة البدنية، حيث يساعد الجسم السليم في الحفاظ على مزاج وفكر صحيين. - الحصول على الدعم من خلال الأصدقاء: مساعدة الولد في التعرف على بعض الأصدقاء الذين قد ينتقلون أيضاً إلى المدرسة الأخرى، وتشجيعه على التواصل قبل بدء المدرسة لمساعدتهم جميعاً على الشعور بمزيد من الثقة. وختم الدكتور كريج مشيراً إلى أن بعض الأشخاص قد يعانون من مشاكل أكثر أهمية في الصحة النفسية، لذلك عند الاعتقاد بأنَّ أحد أولادكم بحاجة إلى مصادر إضافية للدعم، يوصي بالتحدث مع طبيب الأطفال أو اختصاصي رعاية صحية آخر لتحديد مصادر الدعم المحلية في مجال الصحة النفسية. ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص. تابعي المزيد: القلق.. صلة علمية بينه وبين هذه الحركة التي نقوم بها جميعاً بهواتفنا قد يصبح الأولاد أكثر توتراً عندما يقترب وقت الدخول إلى المدرسة، وربما يعانون من بعض الأعراض مثل آلام المعدة والإسهال بفعل التوتر والقلق الذي يُصاحب انتقالهم من مدرسة إلى أخرى. فما هي النصائح التي يمكن أن تخفف عن الطالب الانتقال ومساعدته على أن يكون أقل قلقاً؟ الدكتور كريج سوتشوك، طبيب علم النفس في "مايو كلينك"، مدينة روتشستر، ولاية مينيسوتا، يجيب في الموضوع الآتي: الدكتور كريج سوتشوك المدرسة هي واحدة من أهم الأماكن التي يتعلم فيها الأطفال وينمون فكرياً واجتماعياً وعاطفياً. ورغم رغبة الأطفال القوية بالعودة إلى بيئة مدرسية صحية، إلا أنّ التغيير قد يمثل تحدياً صعباً. من المهم أن نتذكر أن الأشخاص لا يتفاعلون مع التغيير بنفس الطريقة، فقد يُدرك أحد التلامذة أنّ العام الدراسي القادم سيبدو مختلفاً عن السنوات الماضية. وتتمثل الخطوة الأولى لمساعدته على الانتقال في الحفاظ على طريقة تفكير صحية والتركيز على ما هو إيجابي. وقد يجد طلاب المدارس الثانوية أن عواطفهم تتأرجح بين الحماس والقلق، ورغم أنهم قد يدعمون التغيير، ولكن كلما اقتربت لحظة التغيير، زاد احتمال الشعور بالتوتر. وصايا أساسية.. يوصي الدكتور كريج الأهل، وخصوصاً الأم، بالجلوس مع الولد، ومحاولة معرفة ما الذي يقلقه بشأن المدرسة. هل هو قلق بشأن تكوين صداقات جديدة؟ هل هو قلق من صعوبة الواجبات المنزلية؟ هل هناك شيء جديد قد يسبب القلق، مثل تبديل الفصول الدراسية؟ في بعض الأحيان، مجرد القدرة على التحدث عن هذه التفاصيل والتعبير عن التوتر على هيئة كلمات، تساعد المراهق الذي يشعر بالتوتر. ويوصي أيضاً بالتحدث مع الولد عن تجارب الأهل الخاصة في الانتقال إلى مدرسة أخرى والقلق الذي كان لديهم وكيف تغلبوا عليه. حين تقوم بذلك، سيعلم الولد بأنه ليس وحده في هذا الموقف، وأنه لا بأس بأن يكون متوتراً، وهناك طرق لتجاوز هذا التوتر. وينصح الدكتور بالبحث عن فرص لتسهيل دخول الولد في روتين العودة إلى المدرسة، مثل التحدث إلى إدارة المدرسة حول مخاوفه. والأهم من ذلك، تذكير الولد بأن يظل مرناً، وأن يكون منفتحاً على احتمال تغيير مشاعره على مدار العام. وإخباره أنه لا بأس بألا يشعر بالراحة. إذ يظل المراهقون بحاجة إلى سماع التأكيد والتطمين من البالغين في حياتهم. بالنسبة لأي شخص يشعر بالقلق، من الشائع أن يكون سريع الانفعال أو يشعر بالخسارة أو الحزن. يمكن أن تحدث مشاكل النوم والتوتر الجسدي والقلق. تابعي المزيد: أعراض الاكتئاب الحاد بالتفصيل نصائح لإدارة الصحة النفسية يجب مساعدة الولد على الاستيقاظ والذهاب إلى الفراش في نفس الأوقات كل يوم قدر المُستطاع يقدم الدكتور كريج، في الآتي، بعض النصائح للمساعدة في إدارة الصحة النفسية للأولاد وتسهيل انتقالهم إلى هذا العام الدراسي: - الوعي والدعم: يجب التعرف على أي مخاوف أو قلق مستمر، والاستمرار في التحدث مع الولد حول مخاوفه. - التفاؤل الدائم: الالتزام بالموقف الإيجابي بشأن الانتقال، وتشجيع الولد على فعل الشيء نفسه. - الاسترخاء وتعلم مهارات جديدة لإدارة التوتر: دفع الأولاد إلى استكشاف كيف يمكن للاسترخاء أو التركيز الذهني أو التقنيات الأخرى للتحكم في التوتر، مثل اليوجا، وتهدئة الذهن. يوجد العديد من الفصول الدراسية المجانية وتطبيقات الصحة النفسية على الإنترنت. العديد من هذه المهارات متنقلة ويمكن استخدامها في أي وقت وفي أي مكان. - وضع روتين يومي عادي والحفاظ عليه: يجب مساعدة الولد على الاستيقاظ والذهاب إلى الفراش في نفس الأوقات كل يوم قدر المُستطاع، مع تذكيره بشرب الماء، ومحاولة المداومة على نظام غذائي صحي والتركيز على ممارسة الأنشطة البدنية، حيث يساعد الجسم السليم في الحفاظ على مزاج وفكر صحيين. - الحصول على الدعم من خلال الأصدقاء: مساعدة الولد في التعرف على بعض الأصدقاء الذين قد ينتقلون أيضاً إلى المدرسة الأخرى، وتشجيعه على التواصل قبل بدء المدرسة لمساعدتهم جميعاً على الشعور بمزيد من الثقة. وختم الدكتور كريج مشيراً إلى أن بعض الأشخاص قد يعانون من مشاكل أكثر أهمية في الصحة النفسية، لذلك عند الاعتقاد بأنَّ أحد أولادكم بحاجة إلى مصادر إضافية للدعم، يوصي بالتحدث مع طبيب الأطفال أو اختصاصي رعاية صحية آخر لتحديد مصادر الدعم المحلية في مجال الصحة النفسية. ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص. تابعي المزيد: القلق.. صلة علمية بينه وبين هذه الحركة التي نقوم بها جميعاً بهواتفنا
مشاركة :