انسحاب كثيف من الأسهم الأمريكية يكلفها 11 مليار دولار في أسبوع

  • 9/9/2022
  • 21:50
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يخرج المستثمرون بكثافة من سوق الأسهم الأمريكية مع تزايد احتمالات تباطؤ الاقتصاد الأمريكي في ظل تزايد المخاطر، وفقا لتقرير صادر عن بنك أوف أمريكا كورب. وبحسب بيانات مؤسسة إي.بي.إف.آر جلوبال، سجلت صناديق الاستثمار في الأسهم الأمريكية خلال الأسبوع المنتهي في 7 أيلول (سبتمبر) صافي خروج استثمارات بقيمة 10.9 مليار دولار، وهو أكبر خروج أسبوعي للاستثمارات من سوق الأسهم الأمريكية خلال 11 أسبوعا، مدفوعا بأسهم شركات التكنولوجيا التي سجلت انسحاب استثمارات بقيمة 1.8 مليار دولار. وسجلت صناديق الاستثمار العالمية خروج أموال صافية بقيمة 14.5 مليار دولار في حين تم ضخ استثمارات بقيمة 6.1 مليار دولار في سندات الخزانة والأوراق المالية الحكومية، بحسب تقرير أعده محللو بنك أوف أمريكا برئاسة ميشيل هارتنت، الذي أشار إلى أن ارتفاع معدل التضخم والحرب في أوكرانيا وزيادة أسعار الفائدة من بين عوامل الانسحاب من سوق الأسهم، وفقا لما نقلته "الألمانية". وبدأت المؤشرات الرئيسة التعاملات في بورصة وول ستريت على ارتفاع أمس، مدعومة بأسهم النمو والتكنولوجيا، فيما ينتظر المستثمرون بيانات رئيسة عن التضخم الأسبوع المقبل بحثا عن دلائل على وتيرة رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة. وبحسب "رويترز"، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي عند الفتح 101.70 نقطة أو 0.32 في المائة إلى 31876.22 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 16.76 نقطة أو 0.42 في المائة إلى 4022.94 نقطة، في حين بدأ مؤشر ناسداك المجمع التداول مرتفعا 96.48 نقطة أو 0.81 في المائة إلى 11958.61 نقطة. وفي أوروبا، ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس مدعومة بمكاسب أسهم البنوك المستمرة بعد يوم من إعلان البنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم، فيما دعم ارتفاع أسعار المعادن أسهم قطاع التعدين. وارتفع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.6 في المائة خلال التعاملات أمس مدعوما بصعود أسهم البنوك بنسبة 1.3 في المائة. وارتفعت أسهم شركات التعدين 3 في المائة تقريبا، مع اقتراب أسعار النحاس في بورصة لندن من تسجيل أعلى مكاسب أسبوعية خلال ستة أسابيع على خلفية ضعف الدولار. ورفع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة بمقدار غير مسبوق بلغ 75 نقطة أساس الخميس، في أوضح رسالة حتى الآن على عدم التهاون في مواجهة ارتفاع التضخم. آسيويا، ارتفعت الأسهم اليابانية أمس مواصلة المكاسب من اليوم السابق، حتى مع استيعاب المستثمرين التصريحات المتشددة لصناع السياسة التي دعمت بقوة توقعات الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة لكبح التضخم. وأغلق مؤشر نيكاي على ارتفاع 0.53 في المائة إلى 28214.75 نقطة. واستهل المؤشر القياسي التداول مرتفعا 0.5 في المائة وظل فوق الحاجز النفسي البالغ 28 ألفا على مدار اليوم. وإجمالا ارتفع "نيكاي" 2.04 في المائة هذا الأسبوع، ويرجع ذلك في الغالب إلى صعود 2.315 في المائة الخميس. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.40 في المائة لينهي الأسبوع على صعود 1.83 في المائة. ومن بين 225 سهما على مؤشر نيكاي، سجل 176 مكاسب وانخفض 46، واستقرت ثلاثة خلال التداول أمس. وارتفعت جميع القطاعات على "نيكاي" بوجه عام، وكان قطاع الرعاية الصحية من أفضل القطاعات أداء، بعد الأداء القوي في وول ستريت البارحة الأولى. وارتفع سهم شركة الرعاية الصحية عبر الإنترنت إم3 إنك 2.74 في المائة وأصبح ثاني أكبر مساهم في دعم المؤشر بعد "طوكيو إلكترون" لأشباه الموصلات. وكان سهم "دايكن إنداستريز" لأجهزة تكييف الهواء الأكثر ضغطا على المؤشر، إذ انخفض السهم 0.9 في المائة. وكانت شركات نقل الركاب من بين الأسوأ أداء. وتكبد سهم شركة سكك حديد شرق اليابان أكبر خسارة فردية التي بلغت 1.18 في المائة، فيما هبطت أسهم شركتي سكك حديد وسط اليابان وإيه.إن.إيه للطيران 0.98 في المائة. وفي كوريا الجنوبية، بلغ مؤشر سوق الأوراق المالية الكوري الجنوبي "كوسبي" 2384.28 بزيادة 7.82 نقطة أو 0.33 في المائة عند الإغلاق أمس. بينما مؤشر كوريا الآلي لتحديد الأسعار للمتعاملين في الأسهم "كوسداك" بلغ 777.81 بزيادة 9.62 نقطة أو 1.25 في المائة عند الإغلاق. وفي باكستان، أغلق مؤشر بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية أمس على ارتفاع 0.29 في المائة، أي ما يعادل 123 نقطة، ليصل عند مستوى 41948 نقطة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 96.439.065 سهما، تمثل أسهم 341 شركة، ارتفعت منها قيمة أسهم 168 شركة، فيما تراجعت قيمة أسهم 140 شركة، واستقرت قيمة أسهم 33 شركة. عربيا، أنهى مؤشر أبوظبي تداولات أمس على صعود وسط ارتفاع أسعار النفط، لكن مؤشر دبي أغلق على استقرار بعد خسائر لجلستين. وارتفعت الأسهم في أبوظبي 0.1 في المائة، مدعومة بارتفاع 2.3 في المائة في أسهم مجموعة ملتي بلاي للاستثمار وارتفاع 0.9 في المائة في أسهم إي آند المعروفة سابقا باسم مجموعة اتصالات. ودعمت ثلاث جلسات متتالية من المكاسب المؤشر، لينهي الأسبوع مرتفعا، بعدما ظل في المنطقة الحمراء لثلاثة أسابيع متتالية. وواصلت سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفاعها بدعم من الأداء في أسواق النفط. وقالت فرح مراد، كبيرة محللي السوق في قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى "إكس.تي.بي"، "إن السوق يمكن أن توسع مكاسبها إذا ظلت أسواق الطاقة مستقرة". وأغلق المؤشر الرئيس في دبي على استقرار. وفي الأردن، انخفض الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في البورصة الأردنية 2.14 في المائة، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 2487.9 نقطة. وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال الأسبوع الماضي نحو 5.4 مليون دينار أردني، مقارنة بـ27.9 مليون دينار أردني الأسبوع السابق، بنسبة انخفاض 80.5 في المئة، فيما بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي نحو 27.2 مليون دينار أردني، مقارنة بـ139.6مليون دينار للأسبوع السابق. وبلغ عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال الأسبوع الماضي 17.1 مليون سهم، نفذت من خلال 13104 صفقات.

مشاركة :