أكد إسماعيل رضوان القيادي بحركة حماس  أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يرفض إي مبادرة إنسانية لإطلاق سراح الأسرى داخل السجون. وفي تصريحات لقناة «الغد»، حمّل رضوان الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن حياة الأسرى المرضى داخل السجون وخاصة الأسير المريض ناصر أبو حميد. ودعا كافة المؤسسات الحقوقية والدولية لضرورة التدخل العاجل لإطلاق سراح الأسرى المرضى وللضغط على الاحتلال لاحترام مبادئ حقوق الإنسان. وكانت حركة حماس جددت  قبل أيام  عرض “المبادرة الإنسانية” التي أطلقتها للإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن، داعية الاحتلال الاسرائيلي الى أن يغتنم الفرصة قبل فوات الأوان. وكان رئيس حركة “حماس” في غزة يحيى السنوار، قد أعلن في 2 أبريل/ نيسان 2020، عن “مبادرة إنسانية” تتضمن استعداد حركته تقديم “مقابل جزئي” لإسرائيل، مقابل إفراجها عن معتقلين فلسطينيين. وقال السنوار، إن “هناك إمكانية أن تكون مبادرة لتحريك الملف (تبادل الأسرى) بأن يقوم الاحتلال الإسرائيلي بعمل طابع إنساني أكثر منه عملية تبادل، بحيث يطلق سراح المعتقلين الفلسطينيين (المرضى والنساء وكبار السن) من سجونه، وممكن أن نقدم له مقابلا جزئيًا”. جدير بالذكر أنه يوجد 600 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي يعانون المرض، بينهم من هو مصاب بأمراض خطيرة كالسرطان، ومن يحتضر مثل ناصر أبو حميد، إضافة إلى من يعاني الإعاقة الجسدية والنفسية أو الحسية.