تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وصل اليوم الأحد الموافق 11 سبتمبر إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض التوأم السيامي العراقي "عمر وعلي" برفقة والديهما، قادمين من جمهورية العراق، حيث نُقلَ التوأمُ فور وصولهما إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني؛ لدراسة حالتهما والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" رفع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ورئيس الفريق الطبي "الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة" خالص الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله - على ما يوليانه من دعم واهتمام للبرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية، مؤكدًا أن ذلك يعكس ما تتحلى به القيادة الرشيدة - حفظها الله - من حس إنساني كريم تجاه المتضررين حول العالم، ونوه "الربيعة" بما تتمتع به المملكة من إمكانات طبية متفوقة جعلها تتربع في مكانة متقدمة على مستوى العالم في مجال فصل التوائم السيامية. فيما عبّر والد التوأم "محمد عبدالله" عن شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله - ولشعب المملكة لما وجدوه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، منذ وصولهم أرض المملكة، وأبدى ثقته الواسعة بالمولى عز وجل أولًا ثم بالفريق الطبي السعودي؛ نظرًا لخبرته الطويلة في هذا المجال. تجدر الإشارة إلى أنه وفي شهر يوليو الماضي نجح فريق طبي وجراحي بإجراء عملية فصل التوأم السيامي اليمني "مودة ورحمة". ليصل عدد عمليات فصل التوائم إلى 52 ضمن البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية، والتي شملت توائم من 23 دولة في ثلاث قارات حول العالم. وقد أجرت المملكة العربية السعودية أول عملية جراحية لفصل التوائم الملتصقة في 31 ديسمبر من عام 1990 م، حيث تم فصل توأم سيامي سعودي متصل في منطقة البطن، وأجريت هذه العملية الناجحة في مستشفى الملك فيصل التخصصي في مدينة الرياض، وقام بهذه العملية وزير الصحة السعودي السابق الدكتور الجراح عبد الله الربيعة. لتتتالى من بعدها عمليات فصل التوائم الناجحة في دولة السعودية، وتصبح مقصدًا للكثير من الأشخاص حول العالم. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وصل اليوم الأحد الموافق 11 سبتمبر إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض التوأم السيامي العراقي "عمر وعلي" برفقة والديهما، قادمين من جمهورية العراق، حيث نُقلَ التوأمُ فور وصولهما إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني؛ لدراسة حالتهما والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما. إمكانات طبية متفوقة وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" رفع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ورئيس الفريق الطبي "الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة" خالص الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله - على ما يوليانه من دعم واهتمام للبرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية، مؤكدًا أن ذلك يعكس ما تتحلى به القيادة الرشيدة - حفظها الله - من حس إنساني كريم تجاه المتضررين حول العالم، ونوه "الربيعة" بما تتمتع به المملكة من إمكانات طبية متفوقة جعلها تتربع في مكانة متقدمة على مستوى العالم في مجال فصل التوائم السيامية. حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة فيما عبّر والد التوأم "محمد عبدالله" عن شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله - ولشعب المملكة لما وجدوه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، منذ وصولهم أرض المملكة، وأبدى ثقته الواسعة بالمولى عز وجل أولًا ثم بالفريق الطبي السعودي؛ نظرًا لخبرته الطويلة في هذا المجال. عمليات فصل التوائم في السعودية تجدر الإشارة إلى أنه وفي شهر يوليو الماضي نجح فريق طبي وجراحي بإجراء عملية فصل التوأم السيامي اليمني "مودة ورحمة". ليصل عدد عمليات فصل التوائم إلى 52 ضمن البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية، والتي شملت توائم من 23 دولة في ثلاث قارات حول العالم. وقد أجرت المملكة العربية السعودية أول عملية جراحية لفصل التوائم الملتصقة في 31 ديسمبر من عام 1990 م، حيث تم فصل توأم سيامي سعودي متصل في منطقة البطن، وأجريت هذه العملية الناجحة في مستشفى الملك فيصل التخصصي في مدينة الرياض، وقام بهذه العملية وزير الصحة السعودي السابق الدكتور الجراح عبد الله الربيعة. لتتتالى من بعدها عمليات فصل التوائم الناجحة في دولة السعودية، وتصبح مقصدًا للكثير من الأشخاص حول العالم. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
مشاركة :