الإعدام لقاتلي الإعلامية المصرية شيماء جمال (التفاصيل الكاملة)

  • 9/11/2022
  • 14:25
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

شكرا لقرائتكم واهتمامكم بخبر الإعدام لقاتلي الإعلامية المصرية شيماء جمال (التفاصيل الكاملة) والان مع التفاصيل الكاملة عدن - ياسمين عبد الله التهامي - قضت محكمة مصرية، الأحد، بالإعدام شنقا للقاضي أيمن حجاج وشريكه المتهمين بقتل المذيعة شيماء جمال بعد ورود رأي مفتي الجمهورية. صدر الحكم برئاسة المستشار بلال محمد عبدالباقي وعضوية المستشارين عبدالحميد كامل وأحمد بهاء الدين سليم وسكرتارية محمد هاشم وسعيد برغش. ووصلت أسرة الإعلامية شيماء جمال لمحكمة جنايات الجيزة في مصر التي أسدلت الستار على القضية بإصدار الحكم النهائي. وقالت والدة المذيعة شيماء جمال، إن المتهم كان قد رتب لقتل ابنتها منذ مدة، واصطحبها إلى المزرعة بحجة "إنه عاملها مفاجأة"، مضيفة أن شريك المتهم ادعى أنه كان موجودا لـ "شرب الشاي" فقط ولم يشاهد أي شيء، على الرغم من "أننا لقينا لحمه في ضوافر بنتي يعني كانت بتقاوم". وصرخت والدة الضحية بعد صدور الحكم: "أحمدك يارب.. شكرا لقضاء مصر، حق بنتي جه". وكان المستشار حماده الصاوي النائب العام المصر قد أمر بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال) أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به. وتبين من التحقيقات أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها. وأشارت النيابة العامة المصرية إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه. وأظهرت التحقيقات أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه. أثبت تقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي، أن وفاة المجني عليها بسبب كتم نفسها والضغط على عنقها، وما أحدثه هذا الضغط من سد للمسالك الهوائية، بما يشير إلى أن الواقعة جائزة الحدوث وفق التصوير الذي انتهت إليه النيابة العامة في تحقيقاتها. وتبيَّن من التحقيقات أن المتهمين عقدا العزم وبيَّتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططًا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها. وأشارت النيابة إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدَّا مسدسًا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودًا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه. وأظهرت التحقيقات أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضًا، وجثم مطبقًا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها. بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.

مشاركة :