بلغراد / الأناضول أعلن الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، أن ألمانيا وفرنسا وبدعم من الولايات المتحدة وتركيا "تريدان حلا سريعا لمشاكلنا مع كوسوفو". وقال فوتشيتش، في خطاب لشعبه عقب جلسة لمجلس الأمن القومي الصربي، في العاصمة بلغراد، إن "القوى الغربية العظمى وتركيا تريد حل هذه المشاكل بسبب وجود حرب في أوروبا". وأضاف: "ربما نحن في صربيا لا نفهم ذلك، لكن أوروبا في حالة حرب. على أوروبا الدفاع عن نفسها، ووفقًا لتلك الاتفاقية المحتملة أو الحلول المحتملة، فإنها ستتجنب إمكانية (الحرب) أو سيكون من الأسهل عليها تقديم إجابة واضحة لرئيس روسيا فلاديمير بوتين فيما يتعلق بالسوابق القضائية ومنح الاستقلال لكوسوفو". وأكد الرئيس الصربي أن بلاده لن تعترف باستقلال كوسوفو. وقال إن القوى العظمى لا تريد حربا أخرى في أوروبا وتعتزم وضع سابقة قضائية لبوتين بالحل الذي يمكن تحقيقه بين بلغراد وبريشتينا. و"السابقة القضائية" حكم تصدره محكمة لأول مرة في قضية فيؤسس قاعدة قانونية تأخذ بها المحاكم الأخرى -المساوية لها والأدنى منها درجة والواقعة في نطاق اختصاصها للحكم- في قضايا مشابهة للقضية الأولى. وأضاف فوتشيتش أن "وضع بلاده أكثر استقرارا من وضع بعض الدول في الاتحاد الأوروبي من حيث الاقتصاد والطاقة والأمن والسياسية". وكان وزير الخارجية الصربي، نيكولا سيلاكوفيتش، قال في وقت سابق من الشهر الحالي، بعد اجتماعه مع نظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن صربيا تعول على دعم تركيا من أجل مواصلة المحادثات لحل الخلافات مع كوسوفو. وانفصلت كوسوفو التي يمثل الألبان أغلبية سكانها، عن صربيا عام 1999، وأعلنت استقلالها عنها عام 2008، لكن بلغراد ما زالت تعتبرها جزءا من أراضيها، وتدعم الأقلية الصربية فيها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :