اغتال مجهولون في ريف دمشق مقربا من ميليشيات حزب الله الإرهابي اللبناني، في تكرار لسيناريو مشابه قبل أسبوعين.وقتل القيادي في ميليشيات تسمى «كتائب البعث» مدعومة من حزب الله وكيل إيران في سوريا، وذلك خلال كمين في قرية كفير يابوس بريف دمشق على الحدود السورية اللبنانية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.ولفت إلى أن المنطقة تشهد عمليات تهريب ما بين لبنان وسوريا تحت إشراف حزب الله، حيث تنتشر الميليشيات الموالية لإيران في منطقة القطيفة، وقد تعرضت مستودعات تابعة لها لقصف إسرائيلي، بحسب المرصد.وفي نهاية أغسطس الماضي، اغتال مسلحون مجهولون قياديا مقربا من ميليشيات حزب الله في مناطق تعرضت لقصف إسرائيلي بريف دمشق، واغتيل ما يسمى قائد مركز كتائب البعث المسلحة في قرية التواني بريف القطيفة بمحافظة ريف دمشق بعد منتصف ليل 28-29 أغسطس، وتم استهداف القيادي برصاصات نافذةعدة، أدت إلى مقتله على الفور.وفي 14 أغسطس الفائت، سقطت صواريخ إسرائيلية في موقع عسكري تابع لقوات النظام في منطقة القطيفة بريف دمشق، بينما تعرضت مواقع تابعة لحزب الله في محيط مدينة القطيفة الواقعة في منطقة القلمون الشرقي شمال شرق العاصمة دمشق، إلى قصف إسرائيلي قبلها مباشرة.وسمع حينها دوي 5 انفجارات على الأقل في القطيفة، تبعها اندلاع حرائق في مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة وذخائر تابعة لميليشيات حزب الله في محيط المدينة.يذكر أن إسرائيل نفذت مئات الضربات على أهداف داخل المناطق التي يسيطر عليها النظام في سوريا على مدى السنوات الماضية، غير أنها نادرا ما تعترف أو تكشف تفاصيل هذه العمليات، لكنها أكدت مرارا أنها لن تقبل بوجود تهديد أمني على حدودها، أو قواعد تابعة لميليشيات موالية لإيران، لا سيما حزب الله اللبناني.
مشاركة :