استعرضت الجهات الحكومية المشاركة في فعاليات اليوم الوطني الـ92 أبرز استعداداتها من خلال طرح ومناقشة الخطط التنظيمية للفعاليات التي سيتم اقامتها بالمنطقة الشرقية بهذه المناسبة.للفعاليات التي سيتم اقامتها بالمنطقة الشرقية بهذه المناسبة. جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي لموسم فعاليات اليوم الوطني الـ92 الذي يوافق الـ 23 من الشهر الجاري، الذي تم عقده بأمانة المنطقة الشرقية اليوم الأحد الموافق 15/2/1444هـ، مع عدد من الجهات الحكومية المعنية، وهي إمارة المنطقة الشرقية، وشرطة المنطقة الشرقية، ومديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية، ودوريات الأمن بالمنطقة الشرقية، وإدارة مرور المنطقة الشرقية، وحرس الحدود بالمنطقة الشرقية، وإدارة الأسلحة والمتفجرات، ومجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، وفرع وزارة الرياضة بالمنطقة الشرقية، ووزارة الثقافة، وهيئة الهلال الأحمر، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة العامة للترفيه، وذلك لمناقشة استعدادات الجهات لليوم الوطني، وتنظيم مهام الجهات الحكومية المنظمة للفعاليات والمنسقة لها، بحضور عدد من قيادات الأمانة. وأكد وكيل الأمين للتعمير والمشاريع رئيس لجنة الفعاليات والمناسبات بالأمانة، المهندس مازن بن عادل بخرجي، على أهمية اللقاء المفتوح مع الجهات الحكومية بكافة قطاعاتها، لمناقشة أهم سبل التعاون والتسبيق بين الأمانة والجهات الأخرى، بهدف تذليل أي صعوبات أو معوقات تواجهها ولرسم خطة تنظيمية، للوصول إلى مستوى عالي من الجودة والتميز في إطلاق الفعاليات المزمع إقامتها تزامنا واحتفالات اليوم الوطني الـ92 وطرح المقترحات والمرئيات، بهدف تطوير أوجه التعاون ورفع من وتيرة الجهازية، منوها بجهود الجهات المعنية بتنظيم الفعاليات التي ستثري المنطقة خلال هذه الاحتفاء بيوم الوطن، بجانب كفاءة التنسيق العالي من الجهات الأمنية المنظمة وما ستقدمه من إضافة في تميز هذه الفعاليات المصاحبة للاحتفالات التي تستهدف كافة أهالي وزوار المنطقة الشرقية من مواطنين ومقيمين، مؤكدا على استعداد الأمانة بكافة إمكانياتها للدعم والتنسيق المشترك بهدف الخروج بصورة مميزة للفعاليات وتلبية رغبة أهالي المنطقة وزوارها. واطلع الحضور على أبرز ملامح الفعاليات والبرامج والمهرجانات المخطط إطلاقها بالمنطقة الشرقية تزامنا واحتفالات المملكة باليوم الوطني، لكل جهة، كما تم مناقشة أبرز الخطط التنسيقية، لبرامج اليوم الوطني، وأهم المواقع المقترحة، وأهم نقاط التواصل بين الجهات الحكومية والأمنية والتنظيمية، بالتعاون مع القطاع البلدي، وضرورة التوسع في الفعاليات في عدد من المواقع بالمنطقة الشرقية، بهدف تلبية احتياجات أهالي المنطقة وزوراها خلال هذه الفعاليات المهمة، من خلال التعاون المشترك المستمر لتطبيق اشتراطات التنظيم والعمل كفريق واحد خلال هذه المناسبة الوطنية.