السعودية تستنكر تصريحات إيران بشأن تنفيذ أحكام شرعية بحق 47 إرهابيا

  • 1/3/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أعربت المملكة العربية السعودية عن استهجانها واستنكارها الشديدين ورفضها القاطع التصريحات العدوانية الصادرة عن النظام الإيراني تجاه الأحكام الشرعية التي نفذت بحق الإرهابيين في المملكة. وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية الليلة الماضية أن "تصريحات النظام الإيراني تكشف الوجه الحقيقي لإيران المتمثل في دعم الإرهاب والذي يعد استمرارا لسياساتها في زعزعة أمن واستقرار دول المنطقة"، مشيرا إلى أن "نظام إيران بدفاعه عن أعمال الإرهابيين وتبريره لها يعتبر في ذلك شريكا لهم في جرائمهم ويتحمل المسؤولية الكاملة عن سياسته التحريضية والتصعيدية". ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن المصدر في تصريحه أن "نظام إيران آخر نظام في العالم يمكن أن يتهم الآخرين بدعم الإرهاب باعتباره دولة راعية للإرهاب ومدانا من قبل الأمم المتحدة والعديد من الدول ويؤكد ذلك إدراج عدد من المؤسسات الحكومية الإيرانية على قائمة الإرهاب في الأمم المتحدة .. إضافة إلى توفير ملاذ آمن على أراضيه لعدد من زعامات القاعدة منذ عام 2001 م علاوة على توفير الحماية لأحد المتورطين السعوديين في تفجيرات الخبر التابع لما يسمى حزب الله الحجاز منذ عام 1996 والذي تم القبض عليه في العام الماضي وهو يحمل جواز سفر إيراني". وأشار المصدر إلى أن "تدخلات النظام الإيراني السافرة في دول المنطقة شملت كلا من العراق واليمن ولبنان وسوريا التي تدخلت فيها بشكل مباشر من خلال الحرس الثوري والميليشيات الشيعية من لبنان ودول العالم ونجم عنه مقتل أكثر من 250 ألف سوري بدم بارد وتشريد أكثر من 12 مليونا .. يضاف إلى ذلك القبض على خلايا تابعة لنظام إيران قامت بتهريب المتفجرات والأسلحة إلى مملكة البحرين ودولة الكويت والقبض على خلية تابعة لنظام إيران في السعودية وذلك في ممارسات استهدفت المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي". وقال إن "نظام إيران لا يخجل من التشدق بمسائل حقوق الإنسان وهو الذي أعدم العام الماضي المئات من الإيرانيين دون سند قانوني واضح". وأكد في ختام تصريحه أن "طائفية النظام الإيراني العمياء لا تدرك أن شرع الله لا يحكم إلا بميزان العدل والمساواة ولا يفرق بين المذاهب. فقضاء المملكة مستقل عادل وشفاف لا يعرف الخبث واللؤم والتفرقة ولا يعمل بخفاء كما هو شأن نظام إيران". ... المزيد

مشاركة :