غير آمن أثناء الحمل.. وتأثير سلبي محتمل على الرضاعة التطعيم خلال 4 أيام من التعرض المباشر للمصابين المخاطر تشمل ملامسة البثور الجلدية وسوائل الجسم كشفت مصادر في وزارة الصحة، لـ «اليوم» عن توفير لقاح «JYNNEOS»، وعقار «Brincidofovir» لعلاج الحالات المؤكدة المصابة بجدري القردة، حسب تقدير الطبيب المعالج، ووفق الجرعات المذكورة في البروتوكول العلاجي المعمم من قبل لجنة الدوائيات في الوزارة. وبيّنت المصادر محددات استخدام لقاح جدري القردة «لدواعي الصحة العامة»، مشيرة إلى أن JYNNEOS هو لقاح حي غير متكاثر للجدري وجدري القردة. دواعي التطعيم وأوضحت المصادر أنه قبل التعرض للمرض، يعطى اللقاح للفئات الأكثر احتمالا للإصابة بالفيروس، مثل العاملين في المختبرات المحددة لتشخيص جدري القردة والممارسين الصحيين المكلفين بجمع العينات أو التشخيص السريري لحالات جدري القردة ومَن في حكمهم. التعرض للمخالطة وبيّنت أنه في حالة الإصابة، يعطى اللقاح لمَن تعرض لمخالطة مباشرة عالية الخطورة «حسب تقدير منظمة الصحة العالمية»، لحالة مؤكدة، بما في ذلك ملامسة البثور الجلدية والتعرض لسوائل الجسم والممارسة الجنسية. ويعطى اللقاح خلال 4 أيام بعد التعرض ويفضل إعطاؤه بأسرع وقت، بينما في المنشآت الصحية يعطى اللقاح لمَن تعرض لمخالطة غير محمية متوسطة أو عالية الخطورة «حسب تقدير مكافحة العدوى في المنشأة»، لحالة مؤكدة أو محتملة، خلال 4 أيام بعد التعرض ويفضل إعطاؤه بأسرع وقت. موانع اللقاح وحول موانع التطعيم، أوضحت المصادر، أنه يمنع إعطاء اللقاح لمَن لديه حساسية مفرطة معروفة لهذا اللقاح، التي تعرف بأنها أعراض الحساسية الحادة التي تستدعي تدخلا طبيا عاجلا يشمل epinephrine، لافتة إلى أن الحساسية غير المفرطة بأنواعها والحساسية المفرطة التي لا تتعلق باللقاحات أو العلاجات القابلة للحقن «على سبيل المثال حساسية الطعام أو الحيوانات الأليفة أو سموم الحشرات والزواحف أو الحساسية من المهيجات البيئية أو اللاتكس أو الأدوية الفموية»، ليست موانع للتطعيم. الحساسية المفرطة وذكرت أنه في حال الحساسية المفرطة: كما هو الحال مع جميع اللقاحات القابلة للحقن، يجب أن يكون العلاج الطبي المناسب والإشراف متاحا دائما في حالة حدوث حساسية مفرطة بعد إعطاء اللقاح. أما عند المرض الحاد المتزامن كما هو الحال مع اللقاحات الأخرى، فيجب تأخير إعطاء اللقاح للأفراد الذين يعانون من الحمى الحادة، ومع ذلك فإن وجود عدوى طفيفة، مثل البرد، أو حمى منخفضة الدرجة، لا ينبغي أن يؤخر التطعيم. وأضافت إن اللقاح لا يحتوي على أي فيروس نشط، وأظهرت دراسات سابقة للوقاية من الجدري أنه فعال وآمن في الأفراد، الذين يعانون من ضعف المناعة. الحمل والرضاعة ولفتت إلى أن اللقاح غير آمن أثناء الحمل إلا إذا كانت الفوائد المحتملة تفوق أي مخاطر محتملة على الأم والجنين، أما بالنسبة للرضاعة الطبيعية، فإنه من غير المعروف ما إذا كان هذا اللقاح يفرز في حليب الأم ويمكن إعطاؤه إذا كانت الفوائد المحتملة للأم المرضع تفوق أي مخاطر محتملة على الرضيع. عدد الجرعات وبشأن الجرعات وطريقة الحقن، بيّنت المصادر إعطاء جرعتين للأقل من 18 سنة، بفارق 4 أسابيع بين كل جرعة وأخرى، بحجم 0.5 مل تحت الجلد أعلى الذراع باستخدام الإبر المخصصة للحقن تحت الجلد. وبالنسبة للأكبر من 18 سنة، فلهم، أيضا، جرعتان، بفاصل 4 أسابيع 0.1 مل، داخل الجلد في أعلى الذراع باستخدام الإبر المخصصة للحقن في الجلد.
مشاركة :