أصدر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم (الأحد) مرسوما يقضي بتعيين اللواء عبيدالله المعايطة، مديرا للأمن العام، وكذلك أصدر مرسوما بقبول استقالة الفريق حسين الحواتمة من منصبه مديرا للأمن العام. وأفاد بيان للديوان الملكي الأردني بأن الملك عبدالله الثاني وجه رسالة إلى اللواء المعايطة أكد فيها أن تكون الاولوية في هذه المرحلة لتطوير التجربة العملية للدمج بين قوات الدرك والأمن العام والدفاع المدني بما يضمن ممارسة كل إدارة لمهامها بأعلى درجات الحرفية والاختصاص والتميز، وتوفير متطلبات التأهيل الخاصة لكل منها، والبناء على خبراتها المتراكمة المتخصصة وفق أفضل المعايير العالمية، والاستمرار في تحديث منظومة الأمن العام بكل أبعادها. كما أكد فيها التصدي لخطر المخدرات ومواصلة الجهود الحثيثة لمكافحة هذه الآفة دون هوادة ولتبقى على سلم أولويات الجهاز، لينال المتورطون في تجارتها وترويجها القصاص العادل. وأكد العاهل الأردني في رسالته على سيادة القانون على جميع المواطنين دون تمييز أو محاباة، وتكريس معايير الشفافية والكفاءة واحترام حقوق المواطنين وحرياتهم باعتبارهم شريكا أساسيا في منظومة الأمن الوطني. وشدد على الحاجة الضرورية لتعزيز القدرات في حماية الاستثمارات والمستثمرين والمؤسسات الاقتصادية من أية محاولات اعتداء وتعطيل عجلة الإنتاج، مؤكدا ضرورة العمل لتطوير قدراتنا في محاربة الابتزاز والاحتيال الإلكتروني اللذين بدأنا نشهد انتشارهما أخيرا. ودعا إلى استراتيجية مرورية شاملة تخفف من الاختناقات في شوارع المدن وتحد من حوادث السير وتكون باحترام القوانين والأنظمة المرعية وتنفيذها بحزم وتطويرها بسرعة، وفق القنوات الدستورية ورفع كفاءة القائمين على تطبيق القانون. وكان وزير الداخلية الاردني مازن الفراية قال في تصريحات سابقة إن كميات المخدرات التي ضبطت خلال الأشهر الـ 8 الأولى فقط من هذا العام، تعدت الكميات التي ضبطت خلال العام الماضي بأكمله، حيث تم ضبط أكثر من 3 أطنان من مادة الحشيش و36 كيلوغراما من الهيروين و40 مليون حبة كبتاغون، مقارنة مع 16 مليون حبة ضبطت في العام 2021