نعش الملكة إليزابيث يصل إلى إدنبره والحشود تودعها

  • 9/11/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نُقل نعش الملكة إليزابيث من منزلها الصيفي في المرتفعات الاسكتلندية إلى إدنبرة، اليوم الأحد، مروراً بعشرات الآلاف الذين اصطفوا على جوانب الطرق والشوارع لتوديع الملكة الراحلة، حيث التزم كثير منهم الصمت وأخذ بعضهم يصفق ويهتف وانفجر البعض الآخر في البكاء. وبعد الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت جرينتش، شقت عربة تحمل النعش المصنوع من خشب البلوط طريقها عبر بوابات قلعة بالمورال، حيث تُوفيت الملكة يوم الخميس عن عمر ناهز 96 عاماً، في بداية رحلة تستمر ست ساعات نحو العاصمة الاسكتلندية يسير فيها الموكب ببطء. وجرى تغطية النعش بالراية الملكية لاسكتلندا، يعلوه إكليل من الزهور التي اقتطفت من بالمورال، وبينها زهرة البازلاء الحلوة التي كانت واحدة من الزهور المفضلة عند الملكة الراحلة. وفي رثاء مؤثر لوالدته يوم الجمعة، قال العاهل الجديد الملك تشارلز إنها بدأت «رحلة عظيمة أخيرة» للحاق بزوجها الأمير فيليب، الذي توفي العام الماضي بعد زواج استمر 73 عاماً. والموكب البطيء الذي انطلق من بالمورال هو الحدث الأول ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنتهي بالجنازة الرسمية في كنيسة وستمنستر بلندن في 19 سبتمبر. وأثارت وفاتها حزنا عميقا وإشادات حارة، ليس فقط من المقربين في عائلتها والكثيرين في بريطانيا، ولكن أيضا في جميع أنحاء العالم في انعكاس لحضورها الذي استمر على الساحة الدولية لسبعة عقود. ومع وصول العربة إلى قرية بالاتر القريبة من بالمورال، اصطف المئات على جانب الطريق في صمت، وقام بعضهم بإلقاء الزهور. وقالت إليزابيث ألكسندر، التي تبلغ من العمر 69 عاماً ووُلدت في يوم تتويج الملكة عام 1953 «لقد كانت مثل فرد من العائلة، يغمرنا الحزن لأنها لن تكون معنا». بينما قالت نيكولا جيبسون، وهي تبكي، لرويترز «قطعنا مسافة طويلة اليوم للمجيء إلى هنا، لكننا شعرنا بأنه من المهم حقاً أن نأتي ونبدي التقدير عند مرورها من بالاتر... أشعر مثلي مثل غيري بالكثير من المشاعر».

مشاركة :