قال تقرير اقتصادي متخصص، إن أسعار الذهب ارتفعت خلال تداولات الأسبوع الماضي لتغلق عند 1718 دولاراً للأونصة مستفيدة من ضعف الدولار الأميركي وأجواء عدم اليقين التي فرضها إغلاق خط أنابيب الغاز الروسية المتوجه إلى أوروبا. وأضاف التقرير الصادر عن شركة «دار السبائك» الكويتية أن أسعار الذهب اتجهت نحو 1721 دولاراً للأونصة خلال تداولات يوم الجمعة الماضي، لكن لم تثبت عند هذا المستوى بعد تكرار رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي «البنك المركزي» جيروم باول الالتزام برفع أسعار الفائدة حتى تنخفض نسب التضخم. وتوقع رفع الفائدة الأميركية بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع البنك المركزي الأميركي المقرر عقده خلال الشهر الجاري، مشيراً إلى قيام البنك المركزي الأوروبي بزيادة تاريخية لسعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس «والتي لم تحدث منذ 23 عاماً». وأوضح أن أسعار الذهب في خضم كل هذه المؤشرات الاقتصادية لا تزال في أدنى مستوياتها مقارنة بأسعار عام 2020 إذ أدت إجراءات رفع الفائدة إلى تراجع الطلب على الذهب. وذكر أن العقود الاجلة للذهب «تسليم شهر ديسمبر» ارتفعت بنهاية يوم الجمعة الماضي بنسبة 0.5 في المئة ما يعادل 8.4 دولارات لتصل إلى 1728 دولاراً للأونصة بعد أن وصلت إلى 1740 دولاراً في وقت سابق من تعاملات الأسبوع الماضي. وأفاد بأن عقود الفضة الآجلة ارتفعت 18 دولاراً للأونصة بعد تراجع الدولار أمام سلة العملات الرئيسية بنسبة 0.7 في المئة، مضيفاً أن الاتفاق الروسي الصيني بشأن دفع ثمن الغاز باستخدام العملات المحلية «اليوان والروبل» كان له تأثير على قوة الدولار الأميركي بالتالي على أسعار الذهب في السوق العالمية. وعن السوق المحلي، أفاد بأن سعر الغرام من عيار 24 بلغ 17.18 ديناراً أما عيار 22 فبلغ 15.75 دينار، في حين بلغ سعر الفضة 232 ديناراً للكيلو غرام الواحد. يذكر أن «الأونصة» إحدى وحدات قياس الكتلة وتستخدم في عدد من الأنظمة المختلفة لوحدات القياس وتسمى أيضا الأوقية وتساوي 28.349 غراماً فيما تساوي باعتبارها وحدة قياس للمعادن النفيسة 31.103 غراماً.
مشاركة :