بعدد 11 عاماً، الفيفا يستعد لرفع الحظر عن الملاعب السورية

  • 9/12/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دمشق – في خطوة مهمة قد تكون لها انعكاسات كبيرة على التطبيع مع الحكومة السورية وأوضاع اللاجئين السوريين في أوروبا، أعلن الاتحاد السوري لكرة القدم على صفحته الرسمية على فيسبوك أن جهود رئيسه صلاح رمضان ونائبه عبد الرحمن الخطيب خلال الاجتماعات مع رئيس الاتحاد الدولي للعبة جاني إنفانتينو خلال تواجدهما في قطر قد أثمرت "عن قرار بإرسال وفد مشترك بين فيفا والاتحاد الآسيوي لزيارة سوريا والاطلاع على الأوضاع فيها تمهيدا للسماح باستضافة المباريات الودية فيها". من جهته، أشار الموقع الرسمي للاتحاد الدولي الى قرار فيفا بهذا الشأن بقوله "قرر فيفا والاتحاد الآسيوي إرسال وفد مشترك إلى سوريا لإجراء تقييم أمني فيما يتعلق بإمكانية استضافة مباريات دولية ودية في البلاد". وأضاف البيان الرسمي على موقع فيفا "بعد الاجتماع الذي عقد في الدوحة ما بين جاني انفانتينو وصلاح رمضان رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم تقرر أن يواصل الاتحاد الدولي لكرة القدم جهوده مع السلطات المعنية بما في ذلك الأمم المتحدة لاتخاذ تدابير من شأنها ان تسمح بتنفيذ البرامج التنموية في سوريا بشكل كامل". يذكر أن الاتحادين الدولي والاسيوي فرضا حظر على الكرة السورية أندية ومنتخبات بمنع استضافة أي نشاط قاري ودولي بسبب الظروف الأمنية التي عاشتها البلاد منذ نحو 11 عاما، مما اضطر انديتها ومنتخباتها للعب خارج البلاد في المباريات المقررة على أرضها في كافة البطولات الرسمية. وسبق أن طالب الاتحاد السوري لكرة القدم، برفع الحظر عن الملاعب السورية والسماح للمنتخب الوطني بلعب مبارياته في سوريا، بذريعة أن "سوريا أصبحت آمنة"، بعد سيطرة قوات النظام السوري بمساندة روسيا وميليشيات إيران على مساحات واسعة من البلاد. وإن حدثت الخطوة المتوقعة، فإن ذلك يعني بنظر البعض في الغرب أن سوريا، وخاصة دمشق، أصبحت آمنة، ولا خطر بالتالي في إعادة العديد من اللاجئين السوريين إلى بلادهم، أو حتى على الأقل رفض منح الذين ما زالت تتم دراسة ملفاتهم اللجوء والإقامة بصفة شرعية. ولعب المنتخب السوري لكرة القدم بكافة فئاته، في تصفيات كأس آسيا وكأس العالم لكرة القدم، على مدى السنوات العشر الأخيرة خارج أرضه، وخاصة في الأردن والإمارات حيث جالية سورية كبيرة جداً.

مشاركة :