أكد المركز السعودي لكفاءة الطاقة أن الفوائد المرجوة من الحفاظ على الطاقة من الهدر، تتشعب إلى مسارات كثيرة، من بينها المسار الاقتصادي، والمسار البيئي. وقال: "تصل الفوائد إلى مسار الفرد نفسه". وحدد المركز 3 فوئد مهمة، يحصدها الفرد من وراء تعزيز برامج توفير الطاقة، وقال: "الفائدة الأولى تكمن في الحد من الملوثات المضرة بالصحة، الأمر الذي يضمن للفرد العيش في بيئة صحية، خالية من الملوثات، وبالتالي، إبعاده عن الأمراض والأوبئة والميكروبات. وتابع "الفائدة الثانية، تقليل الأعباء المالية على الفرد، وإعفائه من تسديد فواتير طاقة مرتفعة القيمة، ما ينعكس على رفاهيته المعيشية، وتوفير نقود يمكن استخدامها في مجالات صرف خرى". وأضاف المركز: "الفائدة الثالثة، رفع حس الوعي والمسؤولية لدى الفرد، من خلال اعتماده على نفسه وعلى وعيه وإدركه في ترشيد الطاقة إلى أقل نسبة ممكنة، وهذا الوعي ينمي لديه حس المسؤولية في الحفاظ على مقدراته ومكتسابه".
مشاركة :