انطلاق القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثانية غدًا بالرياض

  • 9/12/2022
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

  تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” –حفظه الله–، تبدأ يوم غد أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية التي تنظمها “سدايا” بشعار “الذكاء الاصطناعي لخير البشرية”، بحضور أكثر من 10 آلاف شخص من صناع السياسات والمختصين والمهتمين بالذكاء الاصطناعي في العالم بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، وذلك خلال الفترة من 17 – 19 صفر 1444هـ، الموافق من 13 – 15 سبتمبر 2022. وأكمل المنظِّمون الاستعدادات كافة لبدء القمة التي ستبحث كل ما يخص مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي من واقع حاضر وتحديات وتطلعات نحو الاستفادة من تقنياته من خلال ما سيقدمه المشاركون من الخبراء والمختصين من كبار المسؤولين في الجهات الحكومية وكبرى شركات التقنية في العالم من عروض مختلفة، تسلط الضوء على أحدث الأبحاث والتقنيات في هذا المجال، وتبادُل الخبرات معهم، واكتشاف الفرص الاستثمارية المرتبطة بأدوات الذكاء الاصطناعي خلال المرحلة المقبلة. وتُعدُّ القمة فرصة للمهتمين والخبراء في هذا المجال للاستفادة من تجمع أكثر من 200 متحدث، يمثلون 90 دولة في العالم تحت سقف واحد في مدينة الرياض؛ وذلك للاستماع لرؤاهم وطرحهم خلال مشاركاتهم في أكثر من 100 جلسة عمل وحلقات النقاش والورش المصاحبة، والاطلاع على أكثر من 40 حالة استخدام للذكاء الاصطناعي التي سيتم استعراضها خلال القمة من جهات ابتكارية محلية وعالمية. ومن المقرر أن تناقش القمة العالمية للذكاء الاصطناعي جملة من الموضوعات التي تبيّن انعكاسات الذكاء الاصطناعي على أهم القطاعات، مثل: المدن الذكية، تنمية القدرات البشرية، الرعاية الصحية، المواصلات، الطاقة، الثقافة والتراث، البيئة والحراك الاقتصادي؛ وذلك بهدف إيجاد الحلول للتحديات الحالية، وتعظيم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي. كما ستبحث القمة كل ما يخص مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي من واقع حاضر وتحديات وتطلعات نحو الاستفادة من تقنياته في حياتنا اليومية خدمة للبشرية جمعاء، إضافة إلى تبادل الخبرات مع الخبراء الدوليين والمحليين، واكتشاف الفرص الاستثمارية المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي خلال المرحلة المقبلة، وتناول عدد من المجالات التي تعيد من خلالها صياغة الحوار بين التقنية والسياسات والأنظمة؛ لتطبيق موحد للذكاء الاصطناعي، يعتمد على ركائز الإنسانية. وسيتم خلال أعمال القمة توقيع أكثر من 40 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين القطاعين العام والخاص داخل المملكة وخارجها، وإعلان 8 مبادرات محلية ودولية ما بين شركات ومؤسسات عالمية في سبيل تعزيز التعاون الدولي حول الذكاء الاصطناعي واستخداماته.

مشاركة :