اختتمت القافلة الطبية الجراحية التي أقامتها الندوة العالمية للشباب الإسلامي في السنغال أعمالها، حيث تعاملت خلال 10 أيام، مع (644) حالة صحية، منها (186) عملية جراحية و(458) من معاينة وكشف طبي. وكانت القافلة قد أقيمت في العاصمة دكار بمستشفى (كير مسار ويمبل) في تخصصات الجراحة العامة وجراحة الأطفال والنساء والتوليد بالتعاون مع وزارة الصحة السنغالية وسفارة المملكة العربية السعودية التي قدمت كل التسهيلات والإجراءات لضمان نجاح القافلة وأداء مهامها في خدمة المجتمع السنغالي. وقال مدير مكتب الندوة بالسنغال فتحي عيد: القافلة ضمت (14) طبيبًا واستشاريًا على أعلى مستويات التخصص في مجالات الجراحة الطبية، حيث كان لهم الدور الكبير في خدمة المرضى ورعايتهم بداية من إجراء العمليات وما بعدها من المتابعة بالعلاج والأدوية المجانية التي وفرتها القافلة. وجدد مدير مكتب الندوة شكره وامتنانه لسفارة خادم الحرمين الشريفين في السنغال التي أسهمت في إنجاح القافلة، وسهلت كل العقبات لتقديم هذا العمل الإنساني للمجتمع السنغالي.