يناقش معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، خمسة محاور استراتيجية تتضمن: التأثيرات طويلة الأمد للجغرافيا السياسية على الاقتصاد العالمي وقطاع الطاقة، وتمهيد الطريق للدورتين 28 و29 من مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (كوب). وتتضمن محاور مؤتمر أديبك، التحول في قطاع الطاقة: التكيف مع المقومات الجديدة لعملية التوريد وحلول الطاقة الجديدة منخفضة الانبعاثات الكربونية، والابتكار وتحول الطاقة: ريادة عصر جديد من التطور التكنولوجي، وأجندة الإدارة الجديدة: القوى العاملة المستقبلية وقادة الغد.أخبار متعلقة6 ملفات على طاولة مؤتمر يوروموني"المالية": مؤتمر يورموني السعودي يبرز الموقع التنافسي لاقتصاد المملكةتحقيق الحياد المناخي ودعم تطوير نظام طاقة مستدامويستعرض المؤتمر الإجراءات الرامية لتحقيق الحياد المناخي وتعزيز فرص التعاون بين صانعي السياسات وصنّاع القرار ورواد قطاع الطاقة والأعمال والمبتكرين على مستوى العالم، لدعم تطوير نظام طاقة مستدام وآمن ومنخفض التكلفة.ويعد أديبك أكبر فعالية في قطاع الطاقة والنفط على مستوى العالم، فيما كشف عن جدول أعمال دورة هذا العام من المؤتمر الذي يعزز مكانته كمنتدى عالمي رائد لإطلاق عملية تحول واقعية وتدريجية على مستوى قطاع الطاقة.ويوفر المؤتمر منصةً لتبادل الأفكار ومناقشة أحدث التحديات العالمية التي تؤثر على أسواق الطاقة، بما في ذلك التحولات الجيوسياسية والاقتصاد العالمي المتغير وتحديات إمدادات الطاقة وحلولها المستقبلية.وتنطلق الفعالية قبل أسبوع من انطلاق مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (كوب 27) في مصر، مستفيدة من مكانة دولة الإمارات المتميزة بصفتها مركز عالمي للابتكار، لتوفر بوابةً للتقنيات والحلول المبتكرة وفرص الأعمال والأفكار الجديدة.وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة "أدنوك" للغاز الحامض ورئيسة معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، طيبة الهاشمي: "يسهم أديبك في تطوير عملية تحول واقعية وتدريجية في قطاع الطاقة العالمي، إذ أنه يلعب دوراً محورياً في دعم القطاع للقيام بمهمة مزدوجة تتمثل في توفير احتياجات العالم الحالية من الطاقة، مع مواصلة الاستثمار في أنظمة الطاقة المستقبلية.ويعكس جدول أعمال "أديبك 2022" واقع قطاع الطاقة العالمي والمشهد الجيوسياسي المتغير، مع التركيز على مصالح الشعوب ومنتجي الطاقة في جميع أنحاء العالم من خلال تحقيق التوازن بين ركائز الطاقة الثلاث والمتمثلة في التكلفة والاستدامة والأمن".وأضافت الهاشمي: "يُقام أديبك 2022 في أبوظبي قبل أسبوع من انطلاق الدورة المقبلة من مؤتمر الأطراف كوب 27 في مصر؛ وقبل عام من انطلاق دورته الـ 28 في أبوظبي، حيث يوفر المؤتمر منصة رائدة لقطاع الطاقة لتسليط الضوء على الجهود المبذولة لمواجهة التغيّر المناخي، وفرص الاستثمار والابتكار، ما يساعد على تسريع عملية التحول في القطاع ويساهم في الحد من انبعاثات الكربون. ويواصل أديبك 2022 تعزيز جهود الابتكار والتعاون لرفد القطاع بالمزيد من مصادر الطاقة وتقليل الانبعاثات، من خلال الاستفادة من أفكار قادة القطاع وصناع السياسات في العالم، فضلاً عن رواد الابتكار والمواهب المستقبلية".ومن جانبه، قال كريستوفر هدسون، رئيس شركة دي إم جي إيفنتس، الجهة المنظمة لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) 2022: "يتيح أديبك 2022 منصة حيوية لمشاركة الأفكار الهامة وتبادل المعارف واستعراض الجهود المبذولة في قطاع الطاقة، الذي يشهد تحولاً يستجيب للتغيرات الجذرية في نظام الطاقة العالمي، ما يفرض على شركات الطاقة تعزيز الابتكار لمواجهة التغيرات البنيوية المستمرة، فضلاً عن تحديات القطاع واضطرابات السوق. ويشهد المؤتمر حضوراً متنوعاً أكثر من أي وقت مضى، حيث يقدم المشاركون أفكاراً ورؤىً جديدة من شأنها أن تلهم التفكير الإبداعي والنقدي اللازم لتحديد وتطبيق الحلول للتحديات المعقدة التي نواجهها اليوم".
مشاركة :