ذوبان الجليد وتغير المناخ، هما كلمة السر في حل لغز الطائرة السويسرية المفقودة منذ أكثر من 54 عاما أي أكثر من نصف قرن. تحطم الطائرة وبداية القصة وفي 30 يونيو عام 1968م، تحطمت طائرة سويسرية بايبر شيروكي، مسجلة HB-OYL، بالقرب من نهر أليتش الجليدي في جنوب غرب كانتون واليس بالقرب من قمم جبال يونغفراو ومونش. أجزاء من حطام الطائرة المفقودة ظهور حطام الطائرة المفقودة مر نحو 54 عاما تقريبا، ولكن للتغيرات المناخية رأي آخر وذوبان الجليد في فصل الصيف، حيث إن حطام الطائرة بدأ في الظهور ولاحظ ذلك مرشدا جبليا عثر على الأجزاء الصغيرة من تحطم الطائرة أثناء رحلته الاستكشافية. تحذيرات مهمة بشأن ظهور أجزاء جديدة من حطام الطائرة ومن المتوقع ظهور واكتشاف أجزاء جديدة من حطام الطائرة المفقودة منذ ما يزيد على نصف قرن، فضلا عن عدم التعامل مع هذه الأجزاء المحطمة عقب العثور عليها نظرا لخطورتها، وإبلاغ الشرطة في الحال لسرعة التعامل مع الأمر، حسب ما كشفت عنه الشرطة السويسرية، في تصريحات لها، تعليقا على ظهور أجزاء من الطائرة المحطمة والمفقودة منذ عام 1968. العثور على جثث مفقودة منذ عام 1925 وعندما تعود بالزمن أسبوعا واحدا فقط من العثور على أجزاء من الطائرة المفقودة، حيث إنه تم العثور على جثة في نهر ستوكجي الجليدي، بالقرب من منتجع زيرمات، ويجرى الآن تحليل الحمض النووي للتعرف على هوية الجثة، حيث تضم منطقة جبال الألب ما يقرب من 300 حالة تم تسجيلها منذ عام 1925. حطام الطائرة المفقودة كواليس حطام الطائرة.. وماذا حدث؟ وعن كواليس حطام الطائرة المفقودة منذ عام 1968، وحقيقة وجود جثث مفقودة، فكانت الطائرة في ذلك الوقت تنقل معلم ورئيس طبي وابنه، وهم كانوا من زيورخ، ولكن سرعان ما تعرضوا لحادث مرعب وخطير على بعد 500 متر جنوب سرج Jungfraujoch، وهو سرج يربط بين 4 آلاف من جبال الألب بين القمتين، وتم انتشال الجثث في ذلك الوقت، ولكن لم يتم العثور على حطام الطائرة. الشرطة عقب وقوع حادث حطام الطائرة عام 1968: استعادتها صعبة ومحدودة ووقع حادث حطام الطائرة المآساوي والمرعب، منذ أكثر من 50 عاما، وبالتحديد يوم 30 يونيو عام 1968، وكانت الوسائل الفنية لاستعادة حطام الطائرات في التضاريس الصعبة محدودة، حسب ما أعلنت عنه الشرطة السويسرية، في تصريحاتها قبل أكثر من 50 عاما، أي وقت حدوث الحادث المفزع.
مشاركة :