تداولت بعض صفحات التواصل الإجتماعي، وجود توجه بنقل ماسبيرو بالكامل إلى حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية، وتحويل المقر القديم إلى فندق عالمي ومولات تجارية. ونفت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة حسين زين، في بيان لها، هذا الأمر جملة وتفصيلًا، وأكدت أنه عارٍ تمامًا من الصحة. وقالت الهيئة إن المقر الحالي لمبنى ماسبيرو قائم كما هو، ومستمر في تقديم كافة خدماته الإعلامية بشكل طبيعي، وباعتباره رمزًا حضاريًا وتراثيًا؛ حيث أن الهيئة الوطنية للإعلام لديها مقر في العاصمة الإدارية الجديدة شأنها كشأن كافة المؤسسات الحكومية، للقيام بممارسة أعمالها من تغطيات إعلامية ونقل مباشر لكافه الأحداث والفعاليات التي ستشهدها العاصمة الإدارية. وناشدت الهيئة وسائل الإعلام المختلفة، ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة توخي الدقة قبل نشر مثل هذه الأخبار، والتي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام، والتأثير على سير العمل في تلك المؤسسة الهامة.
مشاركة :