أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، اليوم الإثنين، أن تصاعد الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى يحتاج إلى وقفة عربية وإسلامية للتصدي لها ووقفها. وحذر “صبري” من خطورة الحفريات الإسرائيلية التي أضعفت أساسات الأقصى وجعلتها مكشوفة، مضيفا: “الاحتلال أنفق ملايين الدولارات على الحفريات لكنه لم يجد حجراً واحداً من تاريخه المزعوم”. ودعا “صبري” رجال الأعمال في العالم العربي لاستثمار جزء من رأس مالهم في الأراضي المحتلة، لدعم صمود الفلسطينيين على أرضهم، وفصل اقتصادهم عن الهيمنة الإسرائيلية. يذكر أن منظمات الصهيونة المتطرفة (الهيكل المزعوم) كثّفت من دعواتها لتنفيذ أوسع اقتحام للمسجد الأقصى نهاية الشهر الجاري، في ذكرى ما يسمى “رأس السنة العبرية”. وبدأت منظمات الهيكل المزعوم حشد أنصارها لاقتحام الأقصى، حيث ستشهد الفترة القادمة موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، والرقص واستباحة المسجد؛ سعيا لتهويده بشكل كامل وفرض واقع جديد فيه. وكانت جماعات الهيكل قدمت التماسا لمحكمة الاحتلال العليا للمطالبة بالسماح لها بالنفخ في البوق في الأقصى برأس السنة العبرية. وتحاول الجماعات إدخال قرابين العرش النباتية إليه، وتزعم أنه لا يوجد شيء اسمه الوضع القائم، كما تحاول إدخال أدوات الصلاة المقدسة بما يشمل رداء الصلاة ولفائف الصلاة السوداء وكتاب الأدعية التوراتية.
مشاركة :