متحدث الخارجية الإيرانية ناصر کنعاني، خلال مؤتمر صحفي تعليقا على البيان: "إنه يمثل خطوة غير مدروسة جاءت في توقيت غير مناسب فقد أعلنا موقفنا الرسمي". وردا على سؤال حول احتياجات أوروبا من مصادر الطاقة الايرانية، أضاف كنعاني أن بلاده "بصفتها لاعب دولي في أسواق الطاقة قادرة على توفير جزء من احتياجات الأسواق العالمية لأولئك الذين يرغبون في استخدام إمکانیات إيران في هذا المجال". وتابع: "بذلنا قصارى جهدنا للعمل بشكل مبتكر وبناء لتوفير أرضية لإحياء الاتفاق وتنفیذه"، مؤکدا أن الاتفاق هو طريق ذو اتجاهين، وكان من المتوقع أن تعمل الأطراف المتفاوضة بشكل بناء. وحول النشاطات النووية لإيران، قال متحدث الخارجية إن جميعها سلمية، لافتا أن طهران أكدت ذلك كما أن التقارير الصادرة من الوكالة الدولية تؤيد ذلك. وقال أيضا إن بلاده "لم تطرح مواضيع جديدة في المفاوضات النووية من شأنها أن تحول دون التوصل لاتفاق، لكن من الطبيعي جدا أن الأطراف المتفاوضة تسعی إلى الحرب النفسية من أجل انتزاع التنازلات غیر أننا لن نخضع لمطامع هذه الاطراف ولن نتجاوز خطوطنا الحمراء". وحث كنعاني أوروبا على أن تعطي الأولوية لمصالحها الوطنية وألا تتأثر بالضغوط الإسرائيلية. وفي وقت سابق الاثنين، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد أنه قدم "معلومات استخبارية حساسة"، بشأن البرنامج النووي الإيراني، للمستشار الألماني أولاف شولتس. وذكر لابيد أنه ناقش مع شولتس "الحاجة إلى استراتيجية جديدة لوقف برنامج إيران النووي". ومنذ شهور، يتفاوض دبلوماسيون من إيران وواشنطن و5 دول أخرى في العاصمة النمساوية فيينا، بشأن صفقة إعادة القيود على برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي أعاد فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد انسحاب بلاده من الاتفاق في مايو/ أيار 2018. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :