دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد إلى انتهاج استراتيجية بديلة لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية. وقال لابيد أمس بعد اجتماع مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين: «حان الوقت للتخلي عن المفاوضات الفاشلة مع إيران»، مضيفًا أنه ناقش خلال لقائه شولتس الحاجة إلى استراتيجية جديدة، مشيرًا إلى أنه قدّم لشولتس «معلومات استخبارتية حساسة وذات صلة» بهذا الموضوع. وقال لابيد: «ألمانيا تحملت مسؤولية»، مضيفًا أن العودة إلى الاتفاق النووي ستكون خطًأ فادحًا «في ظل الظروف الحالية»، موضحًا أن وجود إيران نووية من شأنه أن يزعزع استقرار الشرق الأوسط ويؤدي إلى سباق تسلّح، وقال: «سيكون هذا تهديدا للعالم بأسره». من جهته، اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أمس، إيران بتحويل مواقع عسكرية في سوريا إلى مصانع صواريخ، مؤكدًا أن طهران بدأت بناء صناعات عسكرية في اليمن ولبنان، مشددًا على ضرورة وقف ذلك. وقال غانتس إن المنشآت العسكرية السورية تستخدم لتصنيع صواريخ دقيقة التوجيه لصالح حزب الله اللبناني وفصائل إيرانية أخرى في المنطقة. وفق ما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
مشاركة :